جواهر يونس
▪︎ 2020 سنة كثرت غرائبها فمن
حرائق غابات الى خاطفة أطفال إلى
جائحة كورونا.
▪︎ كورونا الذي تسبب في توقف الحياة العامة
والاقتصادية والرياضية بل وحتى
الشعائر الدينية .
▪︎ ومع انحساره نوعا ما عدنا بحذر
وعادت معها كرة القدم معشوقة الشعوب
واهم أحداثها عودة دوري أبطال اوروبا
الذي شهد أحداثا صاعقة تتناسب مع 2020
فخرج الريال وبعده تشيلسي وغادر معهم اليوفي دوري 16.
▪︎ ثم جاء دور الثمانية وبدأت معه الأحداث الدراماتيكية .
▪︎ باريس سان جيرمان يخرج اتنلانتا في اخر 6 دقائق ريمونتادا رائعة.
▪︎ البايرن يلتهم برشلونة بثمانية لم يشهد لها مثيل تاريخيا .
▪︎ وهنا لابد لنا من وقفة ، الألمان لم يتفوقوا عبثا وإنما نتيجة تخطيط ، وعمل دؤوب وتكتيك وانضباط فكرة القدم لم تعد تعتمد
على مهارة لاعب مثل ميسي أو جناح استثنائي مثل رونالدو.
▪︎ كرة القدم أصبحت منظومة عمل متكاملة يدخل فيها العمل الإداري والفني واللياقي والعامل البشري وهم اللاعبين .
▪︎ الألمان أعطوا العالم درسا اعملوا وستجدون نتائج مبهرة.
▪︎ ويبدوا أن 2020 سنة كبيسة على الإسبان فقد خرج أتليتكو مدريد ايضا بمدربه الداهية سيموني من فريق ألماني آخر صاعد في الكرة الأوربية.
▪︎ أما أصعب المفاجآت فكانت مغادرة مانشستر سيتي الفريق المبدع هذا الموسم على يد الفرنسيين.
▪︎ ويبدوا ان غوارديولا كان يخطط كيف ينجو من بايرن فسقط في فخ ليو .
▪︎ الحظ قد يبتسم للألمان أو الفرنسيين
في دوري الأبطال بعد سيطرة من الفرق الأسبانية والإنجليزية اخيرا .
▪︎ فهل ستكون 2020 بكل كوارثها سنة خير على
الألمان ام الفرنسيين؟
إن غدا لناظره قريب . .