المتأمل لنصر اليوم ونصر الأمس يشعر بالفرق من حيث التفاف الداعمين والمحفزين، حيث أصبح العالمي يحظى بالعديد من المحبين الداعمين له في ظل العطاءات المتميزة والتعامل الراقي.
أولى خطوات هذا الالتفاف تحسب لإدارة سعود آل سويلم التي كانت سباقة في فتح الباب على مصراعيه للداعمين، ومنحهم الحفاوة والتقدير، وإطلاع الجمهور على جهودهم ودعمهم من خلال الإعلان الرسمي على حساب النادي، وهو ما كان يفتقده النصر سابقاً - ورُبما يعود إلى رغبة أولئك الداعمين في ذكر ذلك-.
النصر اليوم بات يعيش فترة ذهبية في ظل الدعم السخي من قبل الأعضاء الذهبيين، ومن هذا المنطلق فإنه يجب على الإدارة النصراوية استثمار هذه الفرصة الذهبية وترجمتها لخدمة الفريق ودعم صفوفه وسد الثغرات، ليكون الفريق منافساً قوياً وشرساً على البطولات كافة.
يقع على عاتق الإدارة وبجانبها الجمهور النصراوي تثمين وقفة أولئك الأعضاء الذين بذلوا من حر مالهم لإسعاد الملايين من النصراويين، وأن يقفوا في وجه كل من يحاول التقليل منهم أو الانتقاص أو التشكيك بهم، ليستمر النصر منافساً قوياً.
وقفة..
بما أن البطولة الآسيوية على الأبواب، ويعقبها كأس الملك، ومن ثم الدوري الجديد، فإن الإدارة تحتاج للتعامل الأمثل لاقتناص هذه الألقاب، من خلال تحفيز وتشجيع نجوم الفريق وتهيئتهم التهيئة الصحيحة والمناسبة، وإعداد الفريق لكل مباراة على حدة، وعدم التفريط أو التراخي، ومناقشة المدرب بشكل مستمر حول الفريق بشكل عام، والعناصر بشكل خاص، ليتحقق النصر للنصر - بإذن الله.
استغراب..
لا أعلم ما الهدف الذي يجعل إدارة نادي الشباب ترفض السماح للاعب عبدالمجيد الصليهم بالانضمام لفريقه الجديد النصر، متى ما علمنا بأنه لم يتبق على نهاية عقده إلا أيام معدودة، فعدم السماح له يؤخر انسجامه مع المجموعة الجديدة وخاصة أن النصر في مهمة وطنية، كان الأجدى بها أن تبادر ولكن...!!