يعقوب آدم
● خبر صادم ذلك الذي حواه خطاب اعتذار الرئيس الخلوق المهندس مساعد الزامل بالترجل عن صهوة جواده في سدة الحكم في نادي القادسية بعد إنجاز الصعود وهو الرئيس الذي هوى الفريق في عهده إلى دوري المفقودين وهاهو يعود به إلى دوري الأضواء بعد تضحيات جسام في دوري الأولى المحفوف بالمخاطر وهو إنجاز يحسب لهذا الرجل وأركان حربه من المحاربين الأشداء في مجلس الإدارة وهم يعبرون بالفريق إلى دوري الأضواء في نفس العام مقدمين كل التضحيات في سبيل العودة الظافرة لبطل آسيا إلى مكانه الطبيعي ولكن يافرحه ماتمت فهاهو الزامل يعلن الخبر الصادم ويترجل عن صهوة جواده في وقت صعب وحرج جعل القدساويين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من المصير المظلم الذي يحدق بالفريق في هذا المنعطف الخطير والفريق مواجه بعدة ملفات هامة وحيوية مثل التعاقد مع المدربين واللاعبين الأجانب وتدعيم صفوف الفريق بالعناصر المحلية والاستعداد للمعسكر الإعدادي للموسم الجديد الذي بات على الأبواب وكلها ملفات عاجلة لاتحتمل التأجيل وبما أن المهندس الزامل قد أعلن رغبته الملحة في الرحيل فإن قلوب القدساويين تتجه نحو رجل القادسية القوي الأستاذ معدي الهاجري الذي قاد الفريق بكل حنكة ودراية إبان رئاسته الظافرة للنادي ولأن الهاجري ابن مخلص من أبناء القادسية وهو رجل محب للكيان فلا أظنه سيتأخر عن نداء القادسية والتقدم وبكل ثقة لقيادة النادي والسير به إلى مرافئ الأمان لاسيما وابو عبد الله رجل يمتلك كل مقومات النجاح من الخبرة التراكمية والاستعداد البدني والمادي والطموحات التي هي بلا حدود ولكل هذه الأسباب مجتمعه يصبح الأستاذ معدي الهاجري هو رجل المرحلة الحالية في تاريخ القادسية وليت القدساويين يجتمعون على كلمة سواء ليعيدوا الهاجري إلى قواعده سالماً فهم قطعاً لن يجدوا من هو أفضل منه في هذا المنعطف الهام الذي يمر به فتية بني قادس،،
◇◇ فاصلة ... أخيرة
● كبار القادسية علي البلوشي وأحمد الزامل وجاسم الياقوت وجمال العلي وعبد الرحمن الشهري وغيرهم يجب أن يكون لهم دور ملموس في إقناع الهاجري بقيادة القادسية والعودة إلى بيت الطاعة كما أنهم مطالبين بتفعيل دور أعضاء الشرف بصورة أكثر إيجابية حتى يكونوا خير معين لمجلس الهاجري وهو يقود الفريق في دوري الأضواء الذي يختلف اختلافاً جذرياً عن دوري الدرجة الأولى ..
والأهم أني قد بلغت اللهم فاشهد ... اللهم فاشهد....