لم يترك اتحاد اليد أي مجال للانتقاد أو الامتعاض أو الاعتراض، نجح في أدق التفاصيل وأكبرها، خرج بصورة نهائية فائقة اللمعان، رضي الجميع عما قدمه، فأثلج قلوب المحبين والعاشقين لكرة اليد، وارتدى حلة العيد قبل حلول الشهر الكريم، وكل عام وأنتم بخير.
رؤية أولى
إن التنظيم والاهتمام والاحتفال الذي خرجت به بطولة النخبة في يومها الأخير، لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتاج التخطيط الصحيح نتاج السهر والتعب وجهد الأيام التي سبقت موعد انطلاق بطولة النخبة ويوم ختامها الرائع، ولم ينجح ذلك لولا الدعم اللامحدود من قبل رئيس الاتحاد الأستاذ فاضل النمر وإخوانه الأعضاء واللجان العاملة والمتابعة الدقيقة من قبل قيادة المملكة الرياضية ومن قبل وزير الرياضة، الجميع عمل واجتهد حتى كانت البطولة من أجمل بطولات كرة اليد فنالت رضاء وإعجاب الجميع ومتابعي كرة اليد الخليجية.
رؤية ثانية
التنظيم المميز الذي جاءت به بطولة النخبة بحلتها الحديدة، رفع سقف التحدي في بطولة النخبة القادمة للموسم الجديد ٢١-٢٢ وهو تحدٍ لن يقبل فيه اتحاد اليد إلا بالتميز والإبداع ومضاعفة الجهد حتى تكون أفضل من سابقتها، فالاتحاد برجاله لن يفوتوا هفوة تنظيم أو سوء تقدير إلا وهو محل الاهتمام للتغلب عليه، فالجميل والأنيق لن يقبل إلا أن يكون جميلاً دائماً، وبطولات اليد من البطولات الجميلة ولن تكون في أبهى جمالها الا بحضور الجماهير.
رؤية أخيرة
ننتظر ونترقب من جديد استئناف دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين عصر الخميس بعد انتهاء أيام الفيفا، والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان، ما الشكل الذي ستأتي به مباريات الجولة 25، ونحن نتحدث عن أقل من خمس جولات لنهاية الدوري، الأمر الذي يجعلنا نتوقع أن تأتي بقية الجولات على صفيح ساخن، بدءً من الجولة ٢٥، خاصة فيما يخص أندية المقدمة وصراع الصدارة والوصافة ومراكز التمثيل الخارجي، وأندية المؤخرة وصراع البقاء أو الهبوط.
ولنا عودة والسلام..