ذكرت في احد المقالات السابقة بأن المدربين يحتاجون الى ثقة لتقديم مايملكه من ثقافة في وضع اللمسات الحقيقية للفريق .
ما احدثه السيد زوران في نادي النصر يُعد نقلة إيجابية تحسب له مشاركاً إياه الرئيس الذي كان له أيضاً بصمة واضحة في إعطاء المدرب الضوء الأخضر في ممارسة جميع الصلاحيات والتي قد كان يراها البعض من المستحيلات .
في كرة القدم السعودية من النادر ان يظهر المدرب بتلك الصفة فهو اما ان يأتي من اجل المال والعرض القوي او عاطل باحث عن عمل ، لذا لا نرى التغيير الكبير فنياً في بعض الاندية .
في النصر تحديداً نقلة نوعيه فنياً من المدرب ينقصها الدعم الكامل إدارياً ويكملها فعلياً الرضاء التام والإشادة إعلامياً وجماهيرياً وعدم التدخل إلا من باب الشورى ليس أكثر ومن ثم المحاسبة فيما لو حصل الإخفاق .
على الإدارة النصراوي سرعة إيجاد الحلول حول من يطالب بمستحقاته او التجديد وانهاء كامل الأمور المالية فهي أيضاً من الأسباب الرئيسيّة في تحقيق النجاح وإكتمال منظومة العمل الحقيقي.
أيضاً يجب على كل لاعب ان يطبق معنى الاحتراف على نفسه أولاً في عدم التغيب والتعلل بالمستحقات والتخاذل في اداء ما يطلب منه فنياً ، فالمدرب غير مسؤول عن تأخر مستحقات او غيرها سوى انه قد يوصل الرسالة للإدارة فقط ويشكر عليها.
النصر مقبل على مباريات قوية لا تقبل القسمة على إثنان ولا تقبل إلا على تحقيق الأهداف واستمرارية الانتصارات .
عناصرياً النصر هو الأفضل وقد تتضح ملامح القوة في النصر مع عودة النجم ابراهيم غالب اكثر وبذلك تكتمل الصفوف وتصبح المنافس قوية ابتدأ من دكة البدلاء على الخانة حتى تنتهي بحصد النقاط فالبقاء دائماً وأبدا للافضل والاجدر .
رسالة /
مايحدث من تراشق ورمي التهم على مرشحي اتحاد القدم أعادنا الى نقطة الصفر .
لن ينجح اَي مرشح قادم لإتحاد القدم متى ماكانت نوايا البعض سوداويه وميالة لشخص عن شخص كونه الحبيب والزميل.
لا نملك ثقافة الرأي الطلق ولا قول الحق في خدمة رياضة الوطن ... نحمل راية الاندية والميول ... هذه بإختصار
كلمة الحق.