بعد تولي المدرب جوارديولا زمام الأمور في نادي ألمان سيتي كان واضحاً وصريحاً لدى مسيرين النادي حول عدم رغبته لبعض اللاعبين وكانت الصدمة تصدر اللاعب توريه قائمة الأسماء المستبعدين من الفريق الاول مما اصاب الجمهور السيتي بالهلع.
فكان التصريح قوياً جداً في حق اللاعب وتاريخه العريق
ولكن حدث ما نتمناه دائماً في كرة القدم السعودية وهو الفكر التشاركي بين الادارة والمدربين محاولين إقناع المدرب بإتاحة الفرصة للاعب لإثبات نفسه فنياً وبعد مرو ١٠ جولات عاد تورية من أضيق الأبواب في مباراة كان نجمها وهدافها بتسجيلة هدفين وصناعة الثالث ليثبت للجميع بأن الاخفاق لن يستمر وسيعود ادراجه
هم هكذا النجوم الحقيقيون وايضاً ينطبق على نجومية حسين عبدالغني ذلك الحديث ... بلا حماس.
حسين يعلم الجميع بأن التبرير على بعض ردات افعالة بأنه حماسي .. حسين لم يعد قادر فنياً على العطاء وهذه حقيقة ..
كن حماسي كيفما تشاء ولكن بعيداً عن الحماس الزائد الذي قد يؤدي الى أشياء لايحمد عقباها واستخدام اُسلوب البطل الوحيد فبعد علمي بماذكرته للمدرب ( لو راجل ) اطلع لي برا..! لم تعد حسين نجمي الحماسي ..
حسين اللاعب النجم الفتى الذهبي الحماسي القائد بالنسبة لي انتهى وما نشاهده منه في الفترة الاخيرة ماهي الا بداية النهاية للاعباً كان من المفترض اعلان اعتزالة بعد حصولة على بطولة الدوري والكأس عام ٢٠١٤م فهي الفرصة الأعظم التي لم يستثمرها حسين ليسجل هدفاً في مرمى جميع من انتقده ولكن ...!
بات حسين اللاعب يتعلل بمبدأ العناد كلما سمع او قرأ خبر او مطالبات لإعتزالة بأنه مازال لديه الكثير ليقدمه .
نحبك ونحب حماسك وجمال طريقة لعبك الذي لن يرحل من مخيلتنا أبداً ولكي يستمر حبك بداخلنا كن شجاعاً حماسياً وأعلن ( اعتزالك ) .
اقولها بألم وبداخلي ذكريات السنين حول ماقدمته من ركل للكرة ... رسالتي لك ليس من اجل النصر فقط بل من اجل تاريخك العريق المليئ بالذهب لكي لا يسوده الظلام فهناك من يكتب التاريخ وهناك من يكتب الذكريات وهناك أيضاً من يدون كل السلبيات ليستنقص منك ..
ابو عمر انت حديث الناقد والحاقد والمشجع والملم بك ومعارفك وأصدقائك أيضاً لأنك حسين عبدالغني
يوماً ما سيترجل الفارس جواده ...
وحيناها حل الوداع
وداعاً ابو عمر