الحفاظ على حقوق النادي حقٌّ أصيل للجماهير في رقبة أيِّ رئيسٍ ومجلس إدارته والتي من واجبها ألَّا تدَّخرَ جهدًا في سبيل المحافظة على هذه الحقوق والمطالبة بها في حال تمَّ سلبها أو التعدِّي عليها بأيِّ شكلٍ من الأشكال وعن طريق كائنٍ مَنْ كان، ولا يُلام المُطالِب بحقِّه؛ بل يُلام ذاك الذي يهمل حقَّه ويتهاون في استرداده إنْ سُلب !
لقد أصمَّت إدارة النصر آذانها عن كلِّ الدَّعوات المبطَّنة والحملات الممنهجة التي سعَت لثنيها عن المطالبة بحقوق النادي التي تراها سُلبت أو تمَّ التعدِّي عليها؛ إذْ رأينا أشكالًا عِدَّة بدءًا من التهكُّم والسخرية وتسفيه هذا الحق المشروع (المطالبة والتقاضي)، والذي كفله النظام والقانون ليس للنصر فحسب بل لكلِّ مَنْ لهُ حق إلى أنْ وصلنا لـ (شيطنة) هذه الإدارة عبر تصوير مطالباتها بـ (البهتان) و (الافتراء) !
استمرت إدارة مسلِّي صامتة صامدة في وجه هذه الحملات حتى حملَت ليلة العيد أُولى البشائر لها عبر القرارات الصادرة لمصلحة (الحق) الذي طالبت به، وهي قراراتٌ وإنْ ما زال فيها (حق استئناف) إلَّا أنَّها على الأقل أثبتت وبما لا يدع مجالًا للشَّك أنَّ النصر وإدارته (أصحاب حق) ، و "الحقُّ أبلج والباطلُ لجلج" !
(لجلجة الباطل) جسٌَدها الإع..لام (إيَّاه) ومن (يلجلج) معه في الفضاء كلَّ ليلة ويملؤه بـ (الصَّجَّة واللَّجَّة) حتى عرفنا من أين يأتي (الضَّجيج)، وما هي (مصادره) الحقيقية التي كان همُّها الأوحد (مصادرة) الحق، و (تصدير) الباطل ..!!!
الكأس - أحمد اليامي