الكأس - محمد امان
اختار الاتحاد السعودي لكرة اليد الوقت المناسب لاقامة بطولة النخبة بعد انتهاء كافة الدوريات في المنطقة، وفتح خيارات عدة أمام الأندية للتعاقدات سواء المحترفين أو المواليد أو المحليين.
كل ما تقدم، بالاضافة الى الطفرة الإعلامية الملفته المحيطة بكرة اليد السعودية في الآونة الأخيرة، جعلت هذه البطولة بمستوى فني عالي، وكأنها بطولة النخبة لآسيا أو منطقة الخليج العربية أو المنطقة العربية.
لا يمكنك في هذه البطولة أن تتوقع أو تتنبأ بنتيجة، كل المباريات متكافئة جدا، وكل المباريات تلعب وسط حضور جماهيري كبير يغطي كل مدرجات صالة الأمير نايف بن عبد العزيز، الجمهور قصة في العدد وقصة أخرى في التنوع ما بين صغار وكبار ورجال ونساء.
رفع مستوى المنافسات المحلية ضرورة لتطوير المنتخبات السعودية التي حققت سابقًا نتائجًا متفاوتة، وهذه الأجواء تساعد على خلق نجوما جددًا لكرة اليد السعودية وهي على أبواب مرحلة انتقالية على مستوى المنتخب الأول تحديدًا.
في الوقت الذي تُرفع القبعة للإتحاد السعودي على كل ما قدمه محليًا وخارجيًا لتنمية اللعبة على كافة المستويات، فإن مجلس ادارة نادي الخليج ونادي الصفا لهما دورا رئيسيا في هذا الابداع التنافسي الذي نشاهده.