الكأس - عمر الخزيم
يُعتبر نادي الإتفاق أحد أعرق الأندية السعودية والخليجية وكان له صولات وجولات ، وحقق العديد من الإنجازات التاريخية الخالدة ، وتخرج منه فطاحلة اللاعبين وعميد المدربين الوطنيين خليل الزياني متعه الله بالصحة والعافية ، والعديد من القيادات الإدارية التي تولت مناصب مختلفة محليًا ودوليًا كالأخوين محمد وياسر المسحل وايضا الأستاذ عبدالله رحمه الله .
يبدوا أن من يقوم على الإتفاق في العقدين الاخيرين ومنذ بداية الألفية يعتقد بان الإتفاق نادي صغير ومجرد سوبر ماركت للأندية الكبيرة فأصبح محطة تفريخ نجوم ومواهب إنتقلت من الدمام الى مدينتي الرياض وجدة وحققت الألقاب والإنجازات لأندية العاصمة وعروس البحر وأيضًا تسجيل نجاحات مع منتخبنا الوطني .
وأيضًا نجد الإتفاق بعيدًا تمامًا عن دائرة البطولات وكأنها لا تعنية فالمهم هو البقاء وصناعة لاعبين لبيع عقودهم دون أي مردود ، فمن يتابع وضع الفريق منذ العام2000 يجده حقق بطولة كاس الأمير فيصل بن فهد مرتين وبطولة الأندية الخليجية مرة واحدة ، ثلاث بطولات فقط حققها أحد أعرق الأندية السعودية خلال اكثر من عشرين عام وأكثر من ستين بطولة شارك فيها !!!
القائمين على الإتفاق يرونه صغيرًا لذلك أصبح النادي صغيرًا ، فكيف نُفسر وجود الفيحاء في نهائي كاس الملك ، وقبلها توج الفيصلي والتعاون بالبطولة وكانا أيضًا وصيفين لها ، هم يصنعون تاريخهم والقائمين على الإتفاق يطمسون تاريخ وهوية ناديهم الذي كان كبيرًا !!