بكل صراحة أقولها من حسن حظ أبنائنا الطّلاب أن القائمين على بطولة الدّوري السّعودي لكرة القدم ليس لهم علاقة بتوزيع الفصول الدراسيّة ولا الجّدول الدّراسي ، لأنه كان من الممكن السّنة الواحدة تكفيها مدة الدّراسة في مرحلة كاملة، وهذا الأمر ليس للسخرية والتّندر بل هو واقع مع الأسف.
من يشاهد بطولة الدّوري لدينا ولدى دول العالم يجد أن بطولات العالم في شرقه وغربه قد انتهت، بطولات اوروبا التي تضم عشرين فريق ببطولة الدّوري انتهت، تصفيات كاس العالم والملاحق وغيرها انتهت، العالم بدء في التّحضير لمونديال الدّوحة، ونحن دورينا واقف بكل شموخ رافضاً الانتهاء.
لا اعلم بصراحة الأسباب التي تجعل الرّبع عندنا يعشقون التّأجيل الغير مبرر، معسكر تأجيل، بطولة أولمية تأجيل، موسم الربيان تأجيل، عيد العمال تأجيل، ينتظرون أي مناسبة من أجل التّأجيل.
وبعد التّأجيل يتم ضغط منتخبنا الوطني الذي صرفت له أكبر ميزانيّة في تاريخ المنتخبات الوطنيّة ولكن سوء الأعداد سيجعل من منتخبنا حصالة للإستفادة منه بتحقيق النّقاط وتسجيل أكبر قدر من الأهداف في شباكه.
كما أن قل الدّبرة عند ربعنا ستؤثر بلا شك على الموسم القادم، وعاد في هذه المرة ليكون في كأس العالم، هذا يعني أن موسمنا سيكون من سنتين إلى ثلاث سنوات إلى أن ينتهي.