يبدوا أننا وصلنا الى أمر واقع الآن وهو هبوط الأهلي الى دوري الدجة الأولى ، وبات الاهلي أقرب بكثير من أي وقت مضى للهبوط للمرى الأولى في تاريخة ويدخل في دوامة دوري المظاليم التي لن تكون سهلة على الإطلاق.
المجانين كما يحبون أن يسمون أنفسهم ينظرون للقائهم القادم امام الرائد ضمن مباريات الجولة التاسعة والعشرين في بطولة دوري كاس الامير محمد بن سلمان وكأنهم سيواجهون ريال مدريد أو بايرن ميونخ أو ليفربول في نهائي دوري الابطال ، متابعة دقيقة لكل تحركات رائد التحدي وخوف وقلق منقطع النظير ، وهدوء من الإزعاج عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
منذ بداية الموسم والمجانين لا قضية لهم إلا الدفاع عن نادي بعيد جدًا عن ناديهم وتركوا ناديهم يتلقى مرارة الخسارة من هذا وذاك حتى بات الفريق قاب قوسين أو أدنى من الهبوط ، وفي حال التعثر امام الرائد فستكون الجولة الثلاثين والأخيرة أمام الشباب بكل تأكيد مسرح لهبوط القلعة.
غياب رموز الأهلي من رؤساء سابقين وأعضاء شرف ولاعبين يبعث العديد من علامات الإستفهام لماذا هذا الإبتعاد عن محبوبهم وتركهم ناديهم يصارع الأمواج ، حتى وإن كان هنالك إستياء من الإدارة او أي أمر آخر فهذا ليس مبرر للإبتعاد عن الأهلي الذي بات بحاجة الى كل محب للوقوف معه في هذة الأيام .
بقاء الاهلي صعب للغاية فتقارب النقاط سيزيد من صعوبة البقاء !!