بعد تحقيق نادي الخليج لدوري يلو للدرجة الأولى وصعوده لدوري المحترفين، رحبت جملة من المتابعين بصعود الدانة لما يملكه من جمهور عاشق ومتيم. يزيد من جمالية المدرجات حيث الأهازيج الجميلة والمتنوعة لرابطة الخليج وجمهوره.
على مدار ٧٥ سنة منذ تأسيس النادي والعشق يتوارثه جيلًا بعد جيل.
ولكن ما ميز هذا الجيل وجود مساحات متعددة يمكن للجماهير التعبير عن عشقهم ومنها وسائل التواصل الاجتماعي مثل منصة تويتر.
تفاجأ العديد من الإعلامين والمتابعين الجدد لحساب نادي الخليج من حالة الهيام التي يكنها أبناء الدانة للعبة كرة اليد وهم من كانوا ينتظرون أن يشاهدوا إعلان صفقات الخليج للاعبين المحترفين الأجانب في كرة القدم.
انبهروا من التفاعل الكبير لإعلانات المركز الإعلامي بالنادي والذي حصل على جائز ثاني أفضل مركز إعلامي، عن صفقات كرة اليد.
صفقات عديدة أتمها فسيروا النادي ونجحوا بامتياز في اختيار أسماء لها ثقلها في لعبة كرة اليد.
لكن قد تأخذ هذه الأسماء مساحة عن اللاعب الصاعد من الفئات السنية ونتمنى أن نرى عملاً موازياً لهذه الانتدابات في العمل على تطوير لاعبي النادي في الفئات السنية وعدم الاهتمام فقط بتدعيم الفريق الأول.
نعم الجمهور متعطش للبطولات ويحق له ذلك وأعتقد أن الإدارة لم تغفل هذه النقطة وأعلنت عن مدربين وطنيين ومن أبناء النادي وهم السيد زكريا حبيب للشباب والكابتن إبراهيم الحكيم للناشئين ،وتحت إشراف المدرب الأسباني خافيير كالبانس كمدير فني
كل تمنياتنا للدانة الخليج بالتوفيق في جميع الألعاب.
ودمتم