تُشكّل أندية القطيف في الألعاب المختلفة النواة والرافد للمنتخبات الوطنية حيث تضم المنطقة ١٣ نادي يلعب معظمهم في الدوري الممتاز في كل لعبة.
فعلى سبيل المثال تلعب تسعة أندية في الدوري الممتاز للكرة الطائرة في الناشئين والممتاز وهي
الخليج والخويلدية والابتسام والترجي والنور ومضر والصفا والسلام والهداية.
وكذلك في لعبة كرة اليد اللعبة الأكثرة عشقا في المنطقة.
ولا يخلوا اي منتخب من المنتخبات الوطنية في الفئات السنية من أغلبية للاعبي المنطقة لما يملكون من مهارات وتفوق رياضي.
ونشهد هذه الأيام بطولة غرب آسيا الأولى للشباب للكرة الطائرة والتي تقام على صالة مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف والتي يلعب عشرة منتخبات عربية.
برز فيها المستوى العالي لمنتخبنا الشاب وهو المنتخب المرشح لتحقيق البطولة لما يملكه من عناصر مميزة.
وقد أسند استضافة البطولة لمحافظة القطيف لما تملكه من مقومات نجاح اي بطولة تقام فيها للألعاب المختلفة على وجه الخصوص حيث يبرز المتابعة الجماهيرية لاندية الوطن والمنتخبات الوطنية التي تشارك فيها.
وكذلك وجود الكادر المتميز في جميع المجالات منها المجال الاعلامي والتنظيمي.
ولا يقتصر ذلك على بطولات الفئات السنية بل حتى على مستوى الفريق الأول.
ورغم كل هذه النجاحات وعدد الرياضيين المشارك في المنتخبات الوطنية إلا أن فقط ناديين اثنين يملكون منشئات نموذجية وهما الصفا والخليج فقط.
فكيف لو كان لكل نادي منشأة أو على الأقل صالات رياضية تمكن منسوبيهم لممارسة الرياضة في أماكن جيدة.
خاصة مع توجه وزارة الرياضة بزيادة عدد منارسي الرياضة.
ودمتم...