الكأس - عبدالله مانع

رئيس اكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة القدم بالمدينة المنورة

الكل يعلم أن كرة القدم هي اللعبة أو الرياضة الأكثر شعبية في العالم، وأصبحت كثير من دول العالم تضع الخطط والاستراتيجيات لتطوير كرة القدم وبأشكال وطرق مختلفة من أجل تحسين وضعها على الخريطة الرياضية على المستوى العالمي والدولي.
* تعتبر نهائيات كأس العالم أهم وأكبر بطولة كرة قدم ويعد وسيلة لنشر ثقافات الشعوب من خلال تجمعهم في مكان واحد.
الكثير من الرياضيين يعلم أن وصول منتخبنا الوطني السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر لم يكن بمجرد الصدفة أو الحظ أو أن الطريق كان سهلاً ولكن كان نتيجة عمل وجهد كبير من منظومتنا الرياضية من وزارة الرياضة وبتوجيهات ومتابعة من وزيرها الشاب والطموح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل واتحاد الكرة برئاسة الأستاذ ياسر المسحل. وجميع ذلك هو انعكاس للدعم السخي الغير مسبوق الذي تلقاه رياضتنا في جميع مجالاتها للوصول بالمجال الرياضي إلى أعلى المستويات من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
* أيام معدودات وتنطلق مباريات نهائيات كاس العالم 2022 في قطر والذي سيلعب منتخبنا الوطني مباراته الأولى أمام منتخب الأرجنتين في هذا المحفل العالمي والكل يعلم بأن كأس العالم واجه من وجوه التقدم الحضاري، والملفت أننا لم نشاهد كل الدعم الإيجابي الذي يستحقه منتخبنا الوطني من إعلامنا الرياضي.
* العالم من حولنا تقدم بالعلم والتخطيط الرياضي للوصول إلى الانجازات ،ونحن مازال بعض إعلامنا الرياضي وبرامجنا الرياضية في توهان وضياع في نشر التعصب والمهاترات. حتى أصبحت آرائهم ومقترحاتهم في بعض الأحيان وصمة في جبين الرياضيين ورياضتنا السعودية.
لابد أن يدرك الجميع أن كرة القدم منظومة متكاملة تبداء من قمة الهرم إلى قاعدته وهم مجموعة من الإداريين والفنيين والأجهزة الطبية والجماهير والإعلام.
فالواجب على إعلامنا الرياضي الوقوف خلف لاعبي منتخبنا الوطني ومنحهم الثقة فهم يمثلون الوطن في مهمة وطنية لتحقيق نتائج إيجابية ومستويات مشرفة في كأس العالم
( شعار ولون واحد يجمعنا )
فلابد أن يتكاتف الجميع لدعم قررات المدرب واختياراته فهو قريب من المشهد الرياضي وأعلم من الجميع فيما يخص الاحتياجات الفنية لمنتخبنا الوطني.
*ومن المؤكد أن دعم المنتخب الوطني لايقتصر على المسؤولين عن رياضتنا فقط بل الكل لا بدأ أن يدعم هذا المنتخب من أعلام وجماهير ولاعبي الأندية.
حيث نحتاج جميعاً إلى تألق هذا المنتخب لرسم ابتسامة الفرح على وجه كل مواطن.
ألعب ياكابتن ومثل بلادك ولك الشرف
( كل التوفيق لصقورنا الخضر )