منذ سنوات طويلة لم أشاهد الالتفات حول مشاهدة مباراة منتخبنا الوطني مثل هذة الأيام.
جميع شرائح المجتمع تحلقت حول شاشات التلفزة، صغير،كبير ،رجل، وامرأة.
ذكريات تعيدنا لأول تأهل لنا عام 94، هذا الذي حدث ليس حب الوطن وحده، فجميعنا محبين للوطن ونفديه بكل شيء، ولكن ما قدمه لاعبينا من قوة وصراع وندية بل تفوقوا على خصومهم وسط أعجاب من كل متابعي الرياضة بهذا المنتخب، هذا ما جعل كبيرنا، وصغيرنا يفخر ويتابع هذة الملحمة.
نلعب اليوم مباراة المكسيك، وندعو الله أن لا تكون خاتمة مبارياتنا في المونديال، مباراة قد تجعلنا كل شيء أو نخرج بلا شيء.
جمهور الأخضر هو الجمهور الأكثر فعالية وتأثير، سنرى مدرجات الليلة كمدرجات المباريات الماضية، لن نراهن ونحفز بل واثقين من حضورهم وتأثيرهم ودورهم في أرهاب الخصم، فمن رأى وجه مهاجم بولندا (ليفاندوفسكي) الضاحك في الممر قبل بداية اللقاء ليس كوجهه بعد السلام الملكي وصخب الجماهير.
بطولة قطر 2022 مبهرة حتى اللحظة، تنظيم، ملاعب، حضور، وكرم الضيافة، أنهم عرب فلا غرابة.
أخيرًا نلتقي الأسبوع القادم في هذة الزاوية ونتمنى أن تكون مغامرة الأخضر مستمرة، يارب.