الكأس – حسين القلاف
في ثاني أيام البطولة الأسيوية تحت 16 عامًا لكرة السلة عن منطقة الخليج أقيم لقائين يجمع الأول منتخبنا السعودي بشقيقه البحريني و الذي تفوق فيه الأخضر في الرمق الأخير ليحصد نقاط المباراة في لقاء شهد تنافسا شرسا بين الشقيقين ، في المباراة الثانية التقى المنتخب القطري بشقيقه المنتخب الكويتي و الذي تفوق فيه العنابي بفارق كبير في مباراة لا تقل إثارة وندية عن المباراة التي سبقتها بالرغم من الفارق النقطي الشاسع و أتت أحداث المباراتين كالتالي :
في مباراة قمة في الإثارة وقمة في الروعة تمكن المنتخب السعودي من الفوز على شقيقه المنتخب البحريني في مباراة تسيدها المنتخب البحريني منذ بدايتها حتى وصل الفارق في بعض أوقاتها إلى 18 نقطة لصالح الأحمر البحريني خصوصاً في الربعين الأول والثاني والذي سيطر عليه بشكل كامل و استغل الثغرات الدفاعية حيث أنتهى الربع الأول بنتيجة 13 – 26 لصالح المنتخب البحريني ، وتحسن الوضع في الربع الثاني قليلاً مع وجود الثغرات الدفاعية حيث أنتهى الربع الثاني بنتيجة 36 – 38.
تغير الوضع كلياً في الربع الثالث بالرغم أن النتيجة كانت بفارق 10 نقاط إلا أن الجانب الدفاعي تحسن قليلاً ، وهذا الوضع طبيعي لكون الفريقان يلعبان بطريقة الدفاع الضاغط حيث تفوق المنتخب البحريني بسبب تمركز اللاعبين بشكل جيد و استخلاص الكرة من أيدي اللاعبين السعوديين ( تيرن أوفر ) حيث أنتهى الربع الثالث بنتيجة 44 – 55 لصالح المنتخب البحريني .
وأما الربع الرابع و الأخير وفيه انقلب الوضع بشكل معاكس عما كان في بداية المباراة حيث شمر أبطال المنتخب السعودي عن ذراعيهم و استطاعوا قلب الموازين بفضل الحضور الذهني العالي لنجوم الأخضر و استخلاص الكور من أيدي لاعبي المنتخب البحريني وسد الثغرات التي كانت واضحة في النصف الأول من المباراة وتألق نجوم الأخضر خفاجي و الأمرد بالإضافة إلى أمجد عتيق ورضا المطرود الذين كانوا في الموعد مع باقي نجوم الأخضر .
وكعادة مباريات كرة السلة لا تأمن النتيجة مهما كانت إلا بعد نهاية المباراة وهذا بالضبط ما حدث في هذا اللقاء حيث أن المنتخب السعودي تعادل لأول مرة في المباراة في أخر دقيقتين وبعدها تسيد الموقف بالكامل لينهي اللقاء بنتيجة 71 – 61 ويحصد نقاط المبارة ويحقق الفوز الثاني في البطولة.
وفي المباراة الثانية تمكن المنتخب القطري من الفوز على شقيقه الكويتي بفارق كبير بعد سيطرة تامة من بداية المباراة حتى نهايتها بالرغم من تحسن أداء لاعبي الأزرق عن المباراة الأولى حيث تحسن الدفاع كثيراً ولكن يبقى الشق الهجومي الذي يحتاج الى التركيز و الحضور الذهني العالي ، وبالرغم من الفوز بفارق مريح إلا أن المباراة كانت مثيرة في جميع أوقاتها من الجانبين و استمتع المشاهد بمباراة لا تخلوا من الإثارة و العزيمة و الإصرار ، تسيد العنابي جميع الفترات بفضل تجانس الفريق ونجومية نداو وعبد الله ياسين وعزام الذين قادوا العنابي بكل إقتدار ، حيث أنتهت المباراة بنتيجة كبيرة قوامها 70 – 47 لصالح المنتخب القطري .
