الكأس – حسين القلاف
في المنعطف قبل الأخير و الخطير من البطولة الآسيوية تحت 16 عاما لمنطقة الخليج يلتقي قطر المنتشي بالصدارة مع الكويت رابع الترتيب ، وفي اللقاء الأخر يلتقي منتخبنا الوطني السعودي ثاني الترتيب مع البحرين الثالث ، و التي تعتبر أقوى المواجهات لتقارب المستوى بينهم ، و التي يتأهل منها الفائز في اللقائين بشكل مباشر وينتظر اليوم الأخير لمعرفة ثالث المتأهلين إذا ما عرفنا أن المنتخب القطري يتأهل بغض النظر عن ترتيبه في هذه البطولة كونه مستضيف البطوله الآسيوية و التي ستنطلق في المنتصف من شهر سبتمبر القادم وبنظرة سريعة اللقائين المرتقبين .
قطر – الكويت
لقاء قد يبدو أنه سهل ومريح للمنتخب القطري كونه فاز في الدور التمهيدي بنتيجة عالية ومريحة إلا أن الأزرق استعاد عافيته بشكل تدريجي ووضح ذلك في أخر مباراة فقد كان نداً شرساً للمنتخب البحريني ، يملك المنتخب القطري لاعبين يعتبرون من أفضل لاعبي البطولة وهم عبد الله ياسين إبن أسطورة كرة السلة القطرية و الخليجية ياسين إسماعيل و محمد نداو أفضل مسجل في البطولة حتى الأن و عزام ، ويعاب على المنتخب القطري بأنه يلعب بستة لاعبين غير أن المنتخب الكويتي و الذي يطمح بأن يمحو الصورة التي ظهر بها في الأدوار التمهيدية لن يرضى بأن يكون صيداً سهلاً بل سيسعى أبناء المدرب الوطني طلال القلاف و بالرغم من الفترة القصيرة لتجمع و إعداد المنتخب إلا أن الإصرار واضح لدى الفريق في تحقيق نتائج إيجابية .
السعودية – البحرين
مباراة لا تقبل أنصاف الحلول وتعتبر قمة نصف النهائي بعد أن لعب الفريقان مباراة كانت في متناول أيدي المنتخب البحريني غير أن المنتخب السعودي قلب الطاولة و أعاد المباراة بعد أن تعادل في أخر دقيقتين و أنهى المباراة بفارق عشر نقاط ، والسؤال هنا هل سيعي الأحمر البحريني الدرس ويوقف المنتخب السعودي المنتشي بالأرض و الجمهور وعوائل اللعبين أم تكون مباراة تكرار لما حصل في الدور التمهيدي ؟ ، وفي المقابل هل سيعي المنتخب السعودي بأن هذه المرحلة هي مرحلة الحسم دون الرجوع لأخر مباراة ؟ هي تساؤلات قد نتداولها كمتابعين لكن مما لا شك فيه بأن الجهاز الفني سيدرس المباراة بشكل جيد ويضع الطرق المناسبة للفوز.
الفريقان يمتلكان لاعبين مميزين في جميع المراكز فهناك أمجد و خفاجي و المطرود و الأمرد في الجانب السعودي ، و السماهيجي إخوان ومهدي علي و علي الطوق ، حيث يتميز المنتخب البحريني بالسرعة و إتقان الفاست بريك بشكل جيد وأيضاً تحسن لاعبيه في التصويب من خارج المنطقة بعد تعودهم على صالة البطولة ، أما المنتخب السعودي فيجيد عملية تدوير الكرة و الإختراق و التصويب من خارج المنطقة من أكثر من لاعب
