الأخبارالكرة السعودية

كلاسيكو الشرقية .. الاتفاق يسعى إلى استعادة توازنه والفتح لتأكيد الصحوة

يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق مساء اليوم السبت على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام فريق الفتح في قمة منافسات الجولة الثامنة عشرة لدوري جميل للمحترفين.

ويدخل الفريقان كلاسيكو الساحل الشرقي برغبة مشتركة، خصوصا في ظل تراجع نتائج الأول وخطر الهبوط الذي بات يُحدق بالثاني. فالاتفاق الذي لم يعرف طريق الفوز في الجولات السبع الأخيرة، التي لم يجمع خلالها سوى نقطتين فقط، يحتل المركز السادس برصيد 21 نقطة وأصبح مهددا بفقدان مركزه فيما لو واصل التعثر وربما يجد نفسه بين الفرق المهددة بالهبوط وبالتالي سيرمي بكل ثقله من أجل إيقاف نزيف النقاط غير المبرر والعودة مجددا لسكة الانتصارات، لاسيما في ظل تكامل صفوفه، التي لن تشهد سوى غياب المهاجم البوليفي ياسماني دوك بداعي الإصابة.

أما الفتح الذي ودع قاع الدوري وتقدم للمركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة بعد فوزه على الفيصلي والرائد تواليا قبل أن يتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا، فإنه يأمل في مواصلة صحوته المتأخرة واستثمار الروح المعنوية المرتفعة لإضافة ثلاث نقاط جديدة تبعده عن صراع الهبوط ولو بصفة مؤقتة. وعطفا على واقع الفريقين وأهمية المباراة، فإن المواجهة لن تكون سهلة للطريفين، وستكون نتيجتها مفتوحة لكل الاحتمالات.

وتعد مباراة اليوم بين الفريقين هي المباراة الرقم 12 في تاريخ مواجهاتهما في بطولة الدوري، حيث سبق أن تقابلا 11 مرة، فاز الاتفاق في 3 مباريات وفاز الفتح في 6 مباريات وحسم التعادل مباراتين، وسجل هجوم النواخذة 9 أهداف، فيما سجل هجوم النموذجي 14 هدفا.

ويعود أول لقاء بينهما في الدوري إلى يوم الأربعاء 30 سبتمبر 2009 وانتهى بفوز الفتح بهدفين دون مقابل سجلهما فيصل الجمعان واحمد بو عبيد، في حين كان آخر لقاء بينهما يوم الجمعة 14 أكتوبر 2016 وانتهى أيضا بالتعادل السلبي.

وقد حضرت النتائج الكبيرة بينهما في مناسبة واحدة كانت يوم 27 أبريل 2013 عندما تغلب الفتح على مضيفه الاتفاق برباعية نظيفة تعاقب على تسجيلها مبارك الأسمري وحمدان الحمدان وحسين المقهوي والكونغولي دوريس سالومو، الذي تصدر قائمة هدافي الفريقين برصيد 4 أهداف.

ولم تغب الصافرة الأجنبية عن مواجهاتهما المباشرة، بل حضرت في مباراة واحدة عام 2014، أدارها الحكم اليوناني مايكل كوكولاكيس، الذي أشهر 9 بطاقات صفراء 5 للاعبي الاتفاق و4 للاعبي الفتح، إلى جانب احتسابه ركلة جزاء للاتفاق أهدرها السنغالي بابا ويغو، وانتهت تلك المباراة بفوز الفتح بهدفين دون مقابل.

فهل تكون مباراة اليوم الانتصار السابع للفتح ام الرابع للاتفاق ام يكون التعادل هو الثالث بينهما؟

فلقاء اليوم يحتمل كل شيء في ظل تطور مستوى الفتح وانتعاشه ورغبة الاتفاقيين بالتعويض واستغلال عاملي الارض والجمهور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى