ألعاب مختلفة

البحرين تلتقي اليابان في نهائي التصفيات الأولمبية لكرة اليد

فرقة المحاربين البحرينية تبحث عن "بطاقة باريس"

 

 

 

 

الكأس – حسين أبوتاكي

 

يبحث المنتخب البحريني لكرة اليد عن حجز بطاقة الصعود لدورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ حين يلتقي المنتخب الياباني على صالة الدحيل في تمام الساعة الخامسة في المباراة النهائية للتصفيات الآسيوية لكرة اليد المقامة في قطر.

 

وكان المنتخب البحريني قد تأهل للمباراة النهائية بعد حلوله وصيفاً في المجموعة الثانية قبل أن ينتصر على المنتخب القطري في مباراة نصف النهائي بنتيجة ٣٠-٢٩. في الجانب الآخر تصدرت اليابان المجموعة الأولى قبل أن تجتاز كوريا في نصف النهائي بنتيجة ٣٤-٢٩.

 

ويطمح المنتخب البحريني لتكرار إنجاز التصفيات الماضية والتي تأهل منها في قطر لأولمبياد طوكيو بعد ان انتصر على كوريا الجنوبية في المباراة النهائية وأقصى قبلها قطر في نصف النهائي. كما يطمح “الأحمر البحريني” للثأر من المنتخب الياباني الذي انتصر في مباراة المنتخبين في دور المجموعات بنتيجة ٢٧-٢٦.

 

في المقابل تبحث اليابان عن المشاركة في الألعاب الأولمبية للمرة الخامسة في تاريخها بعد أن تأهلت في أعوام ١٩٧٢ و١٩٧٦ و١٩٨٨ وأخيراً شاركت في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ بصفتها البلد المستضيف. وفي حال نجحت اليابان في الفوز ستكسر التعادل مع كوريا الجنوبية وتصبح أكثر منتخب آسيوي مشاركة في منافسات كرة اليد في الأولمبياد.

 

*البحرين أقوى هجومياً.. واليابان أصلب دفاعياً*

 

بالنظر للغة الأرقام نجد أن المنتخب البحريني سجل ١٦٤ هدفاً في ٥ مباريات وبمعدّل ٣٢.٨ هدف للمباراة الواحدة فيما تلقت شباكه ١٢٤ هدفاً وبمعدّل ٢٤.٨ هدف للمباراة الواحدة. في المقابل سجل المنتخب الياباني ١٦٢ هدفاً وتلقت شباكه ١١٨ هدفاً.

 

*تألق “البرنس”.. وخبرة الصياد*

 

يعول المنتخب البحريني الكثير على حارسه محمد عبدالحسين الذي تألق بشكل كبير وكان عنصراً أساسياً في الفوز في المباراة السابقة على قطر بتصديه لـ ١٣ تصويبة من أصل ٤٠ تصويبة على المرمى وبنسبة تصدي بلغت ٣٢.٥٪؜.

 

كما يعول المنتخب البحريني على خبرة قائده حسين الصياد وقدرته على التحكم بمجريات المباراة. فعلى الرغم من البطاقة الحمراء التي حصل عليها الصياد أمام قطر ومغادرته المباراة في الشوط الأول إلا أن ذلك لا ينفي أهمية أدواره في مثل هذه المباريات.

 

*مواجهة آيسلندية.. واستقرار فني*

 

يعيش كلا المنتخبين استقراراً فنياً حيث يقود المدرب الآيسلندي آرون كريستانسن المنتخب البحريني منذ عام ٢٠١٨ حيث قاد المنتخب المتأهل لأولمبياد طوكيو ٢٠٢٠.

 

في المقابل، يقود مواطنه داجور سيجوردسون المنتخب الياباني منذ عام ٢٠١٧. ويمتلك سيجوردسون سيرة ذاتية قوية حيث سبق له تدريب المنتخبين الألماني والنمساوي ونادي فوكس برلين الألماني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com