ألعاب مختلفة

جامعة كوينزلاند … الفريق الذي كسر احتكار جامعة سيدني

 

 

الكأس – حسين أبوتاكي

 

تشهد النسخة الحالية من بطولة السوبر جلوب مشاركة نادي جامعة كوينزلاند الأسترالي للمرة الأولى في تاريخه ليكسر بذلك احتكار فريق جامعة سيدني الذي شارك في بطولة السوبر جلوب ممثلاً عن قارة أوقيانوسيا في ١٠ نسخ متتالية بين ٢٠١٢ و٢٠٢٢.

 

ووقع الفريق الأسترالي في المجموعة الثالثة إلى جانب حامل اللقب ماغديبورغ الألماني والمستضيف الخليج السعودي حيث خسر كلتا المباراتين بنتائج كبيرة.

 

*فريق متعدد الجنسيات.. وعدد من التعاقدات*

 

ويضم الفريق في صفوفه ١٦ لاعباً بينهم ٨ أستراليين و٣ فرنسيين ولاعبان ألمانيان ولاعب من اليابان والبرازيل وكولومبيا. ويقود الفريق المدرب الكولومبي نيكولاس جوتيريز منذ ٥ سنوات. ويلعب جميع اللاعبين الأستراليين مع المنتخب الأسترالي الأول. فيما تم التعاقد خصيصاً لهذه البطولة مع الظهير الأيمن الألماني ماكس تابكين ولاعب الدائرة الأسترالي كارل وارنر والجناح الأيمن الكولومبي دافيد غارسيا خيمينيز.

 

*عقود الرعاية تموّل المشاركة في البطولة*

 

يشارك جامعة كوينزلاند في هذه النسخة بصفته بطل كأس أبطال أوقيانوسيا لعام ٢٠٢٣. مع العلم أنه سبق وأن توّج بذات اللقب في عام ٢٠٢١ إلا أنه انسحب من المشاركة في السوبر جلوب لأسباب مالية ليحل مكانه جامعة سيدني.

 

في أستراليا تموّل اللعبة في كثير من الأحيان بجهود ذاتية من اللاعبين والمدربين أنفسهم للمشاركة في البطولات. إلا أن نادي كوينزلاند تمكّن من الحصول على رعاية من عدد من الشركات داخل أستراليا لتمويل المشاركة في هذه البطولة. بالإضافة إلى ذلك، تدعم جامعة كوينزلاند فريق كرة اليد من خلال توفير صالة التدريب والملابس وبعض الإحتياجات.

 

*٨ أهداف من المشاركة*

 

يوضّح مدير الفريق تيم هاربرت في حديثه للكأس أن الفريق وضع ٨ أهداف من خلال المشاركة في هذه البطولة. حيث يهدف الفريق لإبراز المواهب الأسترالية في كرة اليد وتسليط الضوء على مهارة وتفاني لاعبي كرة اليد الأستراليين لتغيير الصور النمطية وإثبات أن اللاعبين المميزين موجودين في خارج الدول المهيمنة عادة على كرة اليد.

 

يضيف هاربرت أن التعلم والتحسين هو هدف آخر لهذه المشاركة. فمواجهة الفرق المحترفة توفر فرصة تعليمية فريدة من نوعها. ويقول: “نأمل أن نستوعب أكبر قدر ممكن من هذه اللقاءات، ونصقل استراتيجياتنا ومهاراتنا للمسابقات المستقبلية”.

 

كما يشدد هاربرت على أن المشاركة فرصة للترويج لكرة اليد الأسترالية وجذب المزيد من الاهتمام والدعم لكرة اليد في أستراليا. ويضيف أن المشاركة فرصة ايضاً لتعزيز التبادل الثقافي قائلاً: مشاركتنا لا تتعلق فقط باللعبة؛ يتعلق الأمر ببناء العلاقات. نحن نهدف إلى تعزيز العلاقات الإيجابية مع الفرق الأخرى، مما يخلق أساسًا للتعاون المستقبلي.

 

وعلى الرغم من صعوبة المنافسة، يؤكد هاربرت أن كوينزلاند يريد الاستمتاع بالتجربة. نأمل أن نستمتع بكل لحظة، بدءًا من الأدرينالين الناتج عن المباريات وحتى الصداقة الحميمة خارج الملعب.

 

يقول هاربرت: سواء فزنا أو خسرنا، نطمح إلى ترك انطباع إيجابي دائم لدى المنظمين والفرق الأخرى والمشجعين. يجب أن يساهم سلوكنا وروحنا وأدائنا في النجاح الشامل والأجواء الإيجابية للبطولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com