الكأس – نوف بنت نايف
في رحلة استكشافية للتراث السعودي الأصيل، قمت بزيارة البيت التاريخي الذي سكنته الأميرة حصة بنت أحمد السديري رحمها الله في العاصمة الرياض. كان هذا البيت شاهدًا على حياة هذه الشخصية النادرة التي لعبت دورًا محوريًا في تاريخ المملكة العربية السعودية.
عند دخولي هذا البيت ، شعرت بأنني انتقلت عبر الزمن إلى عصر مضى، حيث تجسدت أمامي مظاهر الحياة اليومية للأميرة حصة وعائلتها. الغرف المرتبة بعناية، والأثاث الخشبي الأنيق، والأزياء التقليدية المعلقة على الجدران، كلها عناصر ساعدتني على تخيل كيف كانت الأميرة تعيش وتتحرك في هذا المكان.
أثناء جولتي، استمعت بإمعان إلى شرح حول تفاصيل حياة الأميرة حصة وعاداتها وتقاليدها. تعلمت عن دورها البارز في دعم التعليم والثقافة في المملكة، وكيف كانت تحرص على الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الإسلامية. كما تعرفت على بعض القصص الشخصية عن حياتها اليومية وطريقة تعاملها مع أفراد أسرتها وضيوفها.
في الختام، خرجت من هذا البيت التاريخي وأنا أشعر بامتنان عميق لفرصة التعرف على شخصية الأميرة حصة بنت أحمد السديري رحمها الله. كانت هذه التجربة بمثابة رحلة في الزمن، مكنتني من لمس جزء من تاريخ المملكة العربية السعودية وتقدير الإرث الثقافي الغني الذي تركته هذه الشخصية الفذة.
