الزيد: العدالة لا يريد سوى روشن والصحيح متنبي زمانه
الكأس – مصطفى إبراهيم
كشف عضو شرف نادي العدالة الأستاذ جاسم الزيد أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي يستهدف الصعود إلى دوري روشن، وقال إن النادي لديه القدرة على ذلك لتوفر كل مقومات النجاح.
**ما هي أمنياتك لنادي العدالة؟**
أتمنى لنادي العدالة التوفيق والنجاح في كل ألعابه ودرجاته. الإدارة تعمل جاهدة لتفوق ألعاب النادي بشتى الدرجات، وهذا حق مشروع لكل نادٍ ينافس في كل البطولات. نحن في العدالة نتطلع لتفوق ألعاب النادي وأن تكون في القمة دائماً. على صعيد الفريق الأول لكرة القدم، نتطلع إلى العودة مجدداً لدوري روشن واللعب في أقوى دوري، وهو حلم كل عدلاوي بأن يكون فريقنا ضمن الأندية الكبيرة ومنافستها.
**ما هي توقعاتك للنادي؟**
أتوقع بمشيئة الله تعالى أن يكون النادي بخير دوماً بحكم وجود إدارة محنكة بقيادة الأستاذ حسن الخميس وأعضاء إدارته. فهم يعملون بإخلاص وتفانٍ من أجل إكمال مسيرة النادي المتفوقة، وهم حريصون كل الحرص على مواصلة العمل والتفوق. عملهم واضح لجميع المقربين والعارفين بأمور النادي، وبلا شك يشكرون على عملهم الكبير. العمل الذي تقوم به الإدارة من أجل الفريق الأول لكرة القدم والألعاب الرياضية الأخرى هو دلالة واضحة على جهودهم الكبيرة التي بذلوها والتي نأمل أن تتوج بالنجاح. على العموم، العمل كبير وكل شخص في الإدارة يبذل أقصى جهده، وكل محبي النادي يقفون معه ونسأل التوفيق.
**بالنسبة للفريق الأول لكرة القدم، ما هي تطلعاتك له؟**
الفريق تعاقد أولاً مع جهاز فني متكامل، لديه الخبرة الواسعة بالدوري وسبق له العمل في النادي ويعرف كل صغيرة وكبيرة، وبالتالي نسبة النجاح كبيرة ونأمل ذلك. إضافةً إلى تعزيز صفوف الفريق بلاعبين محترفين محليين وأجانب على مستوى عالٍ، ووجود لاعبين أكفاء سابقين، لذلك العدالة لا خوف عليه وبمشيئة الله سبحانه وتعالى يحقق التطلعات. لا أنسى أن الفريق قد أقام قبل الدوري معسكراً تدريبياً في جمهورية مصر العربية وقد حقّق الأهداف المرجوة. بطبيعة الحال، الدوري صعب للغاية والمنافسة فيه على أشدها، وهو حق مشروع في التنافس وخطف بطاقات التأهل لدوري روشن. كل هذا بحاجة إلى جهود مضاعفة سواء من قبل مجلس الإدارة أو اللاعبين أو الجهاز الإداري للفريق.
**ما هو المطلوب من الجماهير؟**
أولاً، أقول لكل مشجع عدلاوي سواء كان صغيراً أو كبيراً شكراً لهم من القلب. لا شك أن وقفاتهم ودعمهم عامل أساسي ومساعد للفريق، وبإذن الله تعالى تتحقق أمانيهم وأن يسعدهم النجوم. حقيقةً، المباراة الأولى والأخيرة بدوري أندية الدرجة الأولى أمام البكيرية شهدت حضوراً مكثفاً ومساندة في وسط أجواء مناخية صعبة، حيث كانت الأجواء حارة ورطبة جداً، وهذه دلالة واضحة على حبهم وإخلاصهم للنادي.
**ما رأيك في المشهد الثقافي بالأحساء؟**
حقيقةً، محافظة الأحساء بلد ولّاد من الشعراء والقاصين والرواة وغيرهم من الجنسين، وهذا يثلج الصدر.
**هل الأحساء بحاجة إلى متنفس ثقافي غير المتوفر حالياً؟**
لدينا العديد من المتنفسات الثقافية، وكل دائرة تؤدي دورها المناط إليها ولها متابعيها ومرتادوها، وهذا شيء يفرح القلب أن تجد المتنفسات في المحافظة. حقيقةً، الموهبة لدينا متوفرة، والأحساء تزخر بالكثير من المثقفين في كل جانب، ومشاركاتهم جداً مميزة ومثيرة ومثرية، وهي ناجحة بكل المقاييس. ولا شك أن الجهات الرسمية الموجودة تعمل ما عليها، ولا يمنع تواجد المزيد طالما أن الفائدة متوفرة. الإنسان ما دام لديه الشغف والطموح في أنه يؤدي ويعمل، أتوقع سيتوصل إلى أهدافه. على سبيل المثال، في رمضان الماضي، أظهر مسلسل “خيوط المعازيب” بصمة حقيقية، ووجود الساحة الثقافية بكل صراحة أثرى الساحة.
**رأيك في شخصية الشاعر جاسم الصحيح؟**
الشاعر الكبير جاسم الصحيح متنبي عصره ولا يعلى شاعر الآن على الصحيح، وأقولها بالفم المليان، سيتعب من بعد جاسم الصحيح ونحتاج لوقت طويل لخروج نابغة مثله. الصحيح ليس الأول في الأحساء فحسب، بل هو الأول في الوطن العربي دون مبالغة. يكفي أنه يحقق النجاح والمركز الأول في العديد من المسابقات الكبرى في السعودية والعالم العربي، وهذه دلالة على تفوقه. عندما أطلق عليه أنه متنبي عصره، فهو لا يعلى عليه إطلاقاً. أسأل الله أن يوفقه وإلى المزيد من التفوق.
**برأيك، ما رأيك في تواجد العنصر النسائي في المشهد الثقافي؟**
تواجد العنصر النسائي في المشهد الثقافي بكل صراحة يتواجد بقوة، وهن عامل مهم في الساحة ووجودهن يثري الساحة بقوة. يوجد في الساحة الثقافية النسائية الأحسائية الكثير من النساء اللاتي يتفوقن فيها، ومن ضمنهن الأستاذات تهاني الصبيحة وبثينة الملحم وحوراء الهميلي وبشائر محمد وتغريد البقشي، والقائمة تطول. لكن في النهاية، العنصر النسائي يتفوق كثيراً ولهن بصمة واضحة وملموسة في هذا المشهد.
**أين جاسم الزيد من هذا المشهد؟**
أنا موجود بقوة وداعم لكل شاب مثقف، ونقف معهم ونساندهم بكل ما أوتيت من قوة. دوري داعم ومساند لكل موهبة من الجنسين في كل الجهات والتخصصات.
**كيف ترى مستقبل الثقافة بالأحساء؟**
مزدهر، والقادم أجمل. خرجت لدينا ساحة ثقافية مميزة، والأحساء غنية بالمثقفين والمثقفات، وهذا يثلج الصدر جداً. الأحساء تجدها متفوقة في كل الجوانب.
**كيف ترى مشاركات مثقفي الأحساء في المحافل؟**
كثيرة ومميزة، وليست على مستوى الأحساء فقط، بل تجدهم في كل مكان في الوطن العربي، ويتفوقون ويحصدون الجوائز. هذا فخر للجميع. أبناء الأحساء شاركوا في الكثير من المسابقات، مثل “شاعر المليون”، و”الطائف”، و”جامعة الأميرة نورة”، ومعارض الكتاب. نحن في الأحساء سعداء بما حققه أبناؤنا من إنجازات يفخر بها كل فرد من أبناء المحافظة.