الكأس – حسن آل قريش
أرجع الإعلامي هاني الباشا قرار الوحدة إلى رفع القيم السوقية للاعبين قائلًا: “عندما يتخذ أحد الأندية الكبار قراراً مثل هذا، فالأمر يحتاج لدراسة الأسباب. فالوحدة، الذي كان يشكل عنصراً مهماً وأحد أضلاع اللعبة وأقطابها بإنجازاته التي تحققت بفضل اهتمام سابق، يعطي انطباعاً بأن الوحدة كان قادراً على العودة للمنافسة في حال رغب بذلك، فالمشكلة ليست خاصة بالاتحاد بل هي نابعة من داخل النادي.”
وأشار الباشا إلى أن رغبة إدارة الوحدة في توفير بعض المبالغ المالية والصرف على فريق القدم هو السبب في هذا القرار. أغلب الأندية التي اتخذت قرارات مشابهة كانت تعود لأسباب مالية، رغم أن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة كانت تهدف لتوليد إيرادات.
تابع الباشا قائلاً: “مبالغة اللاعبين المحليين كانت سبباً في رفع راية الوحدة للاستسلام. ولعل نادي الوحدة كان أحد أسباب رفع القيمة السوقية للاعب المحلي. فقد ساهم، من حيث لا يدري، في رفع تلك القيمة بعد أن استقطب أغلب لاعبي المنتخب ودفع مبالغ كبيرة، وحقق بذلك جميع البطولات لفترة الصرف حينها.”
وفي ختام تصريحاته، قال الباشا: “الآن، وجد النادي نفسه في نفق مظلم بسبب صعوبة الاستمرار في استقطاب اللاعبين، إضافة إلى ضعف مخرجاته، وهنا تكمن المشكلة.”
