عدنان لفتة يكتب “زمالك من ذهب”
سعادة لا توصف للاعبي الزمالك ومشجعيهم بلقبهم الخامس في كأس السوبر الافريقي بعد نجاحهم في تحويل احلامهم الى حقيقة وان تاخرت الى ركلات الترجيح المبتسمة للحارس محمد عواد المتصدي مع قائم المرمى لركلتي لاعبي الأهلي رضا سليم ووسام ابوعلي .
استحقاق يليق بالزمالك الذي انتفض بقوة في النصف الثاني بينما عاش الاهلاويون في الخيالات متوهمين انهم حسموا الموقف مع شوط اللقاء الاول.
نهائي مليء بالحماسة وسط جمهور عاشق غصت به مدرجات ملعب المملكة ارينا في العاصمة السعودية الرياض بحضور قطبي السوبر الافريقي الاهلي والزمالك، على وقع نغمات الفنان الشعبي المصري حجازي متقال المتنبيء بجمال الموقعة النهائية وهو يردد اغنية الفلكلور الشعبي بص على الحلاوة،مهللا للفريقين الكبيرين المعترف بحبهما (الأهلي ويا الزمالك واقع لشوشتي في الاتنين)
التعادل حاضر بين الكبيرين، مع صافرة الحكم الليبي معتز الشلماني.شوط اول للاهلي وحصاده هدف من ركلة جزاء للفلسطيني وسام ابو علي، وشوط ثاني هجومي للزمالك المتعادل بهدف المبدع الملهم ناصر منسي.
لو كان الامر بيد حكماء القوم لمنحوا الكأس الى الفريقين معا مناصفة نظير مستوياتهما الجميلة في دقائق المباراة المتكافئة،في اكبر ملعب كرة قدم مغطى من ناحية المدرجات.
صراع لم يتوقف بين الاهلي بارقامه القياسية وهو أكثر الفرق تتويجا بالبطولة برصيد 8 ألقاب، والزمالك المتحدي باربعة القاب .
صراخ المدربين السويسري مارسيل كولر، والبرتغالي جوزيه جوميز لم يتوقف وكلاهما راغب بالاحتفال والانتصار في يوم غاية في الجمال والروعة، الغلبة في النهاية والكلمة العليا للبرتغالي شبيه مواطنه مورينيو شكلا.
اللقب في النهاية حسمته ركلات الترجيح ومهارة الحارسين محمد الشناوي ومحمد عواد ودقة تنفيذ نجوم التشكيلتين ولاسيما ابناء الزمالك الذين كتبوا التاريخ عبر تسديدات ذكية
لعبدالله السعيد وحمزة المثلوثي وناصر منسي وحسام عبدالمجيد في حين لم تكف ركلات رامي ربيعة وعمر كمال عبدالواحد وطاهر محمد طاهر لكفكة دموع الاهلي بعد ركلتين ضاعت معهما احلام اللقب التاسع.