الزهراني للكأس : علاج التعصب بيد الإعلام
الإعلامي والكاتب الرياضي وليد الزهراني نرحبك بك في صحيفة الكأس الرياضية وتحديدا في زاوية (الوجه الآخر مع بادي العتيبي )
أهلا بكم اخي بادي
– أنت أحد المنتمين للوسط الرياضي ولايخفى عليك مايحصل في الرياضة من تعصب واحتقان كبير فمن المسؤول عن هذا الاحتقان من وجهة نظرك ؟
الحديث يطول عن ظاهرة التعصب بعد ماتفشت في الوسط الرياضي بشكل كبير في الآونه الأخيرة ولايمكن أن نسلط الضوء او نشل السهام على شخص معين او جهة معينه لأن الجميع شريك فيما يحدث في رياضتنا.
– من وجهة نظرك متى انتشرت هذه الظاهرة في مجتمعنا الرياضي ؟
التعصب ليس دخيل على رياضتنا بل تواجد مع تواجد الرياضه ولكن بحدود المعقول وداخل اطار المنافسه ولكن مايحدث في الوقت الراهن اصبح عرضه للخطر على مجتمعنا بعد ان اصبحت ظاهرة نشاهدها حتى بين الأخوان وبداخل البيوت ..
– من المتسبب في انتشارها بهذا الشكل المخيف ؟
لو بحثنا عن مسبباتها لو جدنا خلفها شخصيات رياضية مؤثرة وبرامج ذات شعبية كبيرة واعلاميين لهم متابعينهم ولاعبين جرفتهم تصريحاتهم الى تأجيج الجماهير ووصل الحال الى رؤوساء الاندية وازداد الوضع سوء بعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعية التي اصبحت ساحة للتراشق من الكبار على مرئى الصغار حتى اصبحت بين طلابنا في المدارس ..
– هل تتوقع ان التعصب يؤثر على المستوى الفني للكرة السعودية ؟
نعم مايحدث اضر كثيراً برياضتنا حتى على مستوى المنتخب السعودي الذي بات يغرد حزيناً خارج السرب
– ماهو الحل في رأيك ؟
الجميع يعلم بخطورة هذه الظاهرة ولكن علينا كأعلاميين أن نحد منها فمهما كثرت الاطراف في انتشارها يبقى الزمام بيد الاعلام
– وهل يستطيع الإعلام قطع هذه الشجرة الخبيثة ؟
ليس لقطعها من جذورها ولكن لوضع حد من انتشارها وتهدية الجماهير من خلال وسائل الاعلام والحسابات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي فهي الاكثر تأثير مؤخراً ..
– كلمة أخيرة توجهها لمن تريد ؟
أشكركم على اهتمامكم بهذا الموضوع المهم واقول لكم وفقكم الله وإلى الأمام
وكذلك أشكرك أخي بادي فأنت مجتهد و تستاهل كل خير
الإعلامي وليد الزهراني شكرا لك على تجاوبك وعلى سعة صدرك
الشكر لكم وانا تحت امركم وفي خدمتكم بأي وقت.