الكرة السعودية

الفردان  يتحدث للكأس عن أسباب تراجع كرة اليد السعودية وكيف تعود لمنصات التتويج.. وإرغامه على الابتعاد عن الصحافة


تحدث جاسم الفردان عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد سابقا والإعلامي أيضًا في حوار مطول عن أسباب ابتعاده عن اتحاد اليد والصحافة، ومشاكل كرة اليد السعودية وكيف يتم حلها.
ابتعادي عن الصحافة لم يكن بإرادتي
قال الفردان ان ابتعاده عن الصحافة لم يكن بمحض إرادته، لكن الظروف المتنوعة أجبرته على الابتعاد عنها أسوة بعدد كبير من زملائه الصحفيين المميزين على حد تعبيره، لافتًا انه بالإضافة إلى غياب الصحف الورقية أو الحد من عدد صفحاتها الرياضية وهو ما حد ببعض الصحف تقليل عدد الصحفيين العاملين بها.
الصحافة الالكترونية ليست مثل الورقية ولا تعالج أي مشكلة
وأضاف الفردان “طبيعي ان ما يحدث للصحافة البحرينية فإلى جانب شح الإمكانيات والاستغناء عن عدد كبير من الصحفيين ترك الساحة هيأ لبروز البديل عبر الصحافة الإلكترونية والسوشيال ميديا، لكن السؤال هل هي مجدية وفعالة وتناقش السلبيات وتبحث عن الحلول طبعا لا، فالصحافة الإلكترونية تبحث عن الخبر فقط ولا تعالج اي مشكلة”.
سبب ابتعاده عن اتحاد اليد
تحدث الفردان عن أسباب ابتعاده عن اتحاد اليد وقال ” لم ابتعد هناك خلاف في طريقة أدارة الاتحاد وهو اختلاف عمل ليس إلا وتجمعني علاقة طيبة مع اخي النائب علي عيسى إسحاقي هو رئيس الاتحاد كما باقي الأخوة في الإدارة، ثم انني دخلت الانتخابات وفاز الأخوة بتزكية الإدارة الحالية وهم يقومون بعمل جبار وعظيم فكلهم كفاءات”.
وأضاف “الاتحاد يقوم بعمل عظيم فلذلك ترى المنتخبات متواجدة في جميع المحافل الإقليمية والدولية وهذا مؤشر إيجابي كان أبرز ما تحقق بلوغ دورة الألعاب الأولمبية طوكيو ٢٠٢٠ وهم على رأس آسيا”.
أسباب تراجع كرة اليد السعودية
“اعتقد ان تراجع كرة اليد السعودية سببه غياب التجديد واغلب اللاعبين هم كبار السن الى جانب عدم الاستقرار الفني والتأثير جلي وواضح على الفرق التي يتغذى عليها المنتخبات السعودية كنادي مضر والنور فالمستوى العام لديهم في تقهقر وانحدار وتعلعل هاذين الناديين يعود لغياب الإدارة فعلى سبيل المثال نادي النور وقع في فخ الرئاسة السابقة التي بحثت الإنجازات وتركت النادي يغوص في مديونيات لا آخر وقد يكون حتى هذا اليوم النادي يصارع الديون، أما مضر فأتصور يعاني ذات المشكلة الى جانب غياب على سعيد مرار الأب الروحي لهذه اللعبة البرتقالية”.
وتابع “باستطاعة كرة اليد السعودية ان تعود واعتقد الحكومة السعودية منحت اموالا طائلة لهذه الأندية والاتحاد السعودية قدم هو الآخر مردود طيب من خلال رصد الجوائز المالية إلا ان الموسم الرياضية وقع في فخ جائحة كرونا، بإمكان كرة اليد السعودية ان تعود وهذا يعتمد كليا على الأندية خصوصا المنطقة الشرقية”.
وجود الشللية والمحسوبية في الاتحادات والصحافة
“سواء في الصحافة او الاتحادات هناك شللية ومحسوبية، هذا الأمر موجود ولا خلاص منه ولن نخلص منه ابدا”.
المراكز الإعلامية أثرت على الصحافة
مؤكد هذا فالصحافة أصبحت مقيدة والأخبار صعب الحصول عليها الا بإذن مسبق من قبل المركز الإعلامي، ولن تحصل على خبر او تقييم او مناقشة او تحليل لعمل الاتحاد الا موافقة اللجنة الإعلامية التي تعمل تحت مظلة ادارات الاتحادات، وهذا هو ما قتل الصحافة الحرة وأصبحت مقيدة”.
تفوق المنتخبات البحرينية بسبب الأندية
“تفوق المنتخبات البحرينية في كرة اليد في الحقيقة هو عمل أندية وهذا يعتبر عمل مدروس ومتقن خصوصا وان الأندية البحرينية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني عاشقة لهذه اللعبة وهذا يخدم جميع المنتخبات الوطنية بالطبع اي لاعب يحظى باهتمام المنتخب من اختياره سيقدم ما لديه لان الاتحاد يتعاقد مع مدربين عالميين فتكون هناك اضافة فنية على اللاعب”.
مستقبل منتخب البحرين بعد اعتزال جيل الصياد
“حسين الصياد لاعب كبير وهو مكمل لكوكبة النجوم الذين هم معهم أمثال الأخوين محمد وعلي والبقية، لا خوف على كرة اليد البحرينية فالوقت لا يزال وبمقدورهم التجانس مع اللاعبين الجدد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com