لم يجد لاعبي اليد طريقة للعودة في التدريات سواء الاستعانة بالأماكن المفتوحة لمواصلة التدريب بعدما لم تنجح تدريباتهم داخل المنزل وأصبح اللاعبين في مأزق في المحافظة على اللياقة البدنية وبناء العضلات وخاصة مع اقتراب عودة المناشط الرياضية والتي من المتوقع بأن تكون خلال شهر سبتمبر الجاري. وقد أوضح جابر بن يعقوب البلوشي مساعد مدرب منتخبنا الوطني لليد الشاطئية بأن البداية كانت بالتدريب عن بعد ومراقبة اللاعبين في ممارسة هذه التدريبات ولكن الظروف لا تسمح للكثير منهم في ممارسة التدريبات في المنزل وبأسباب مختلفة، لذلك اتفق بما يقارب 10 لاعبين بالتدريب في الاماكن المفتوحة على أن يتم تقسيم اللاعبين على مجموعات كل مجموعة خصص لها يوم وذلك تجنبا للإزدحام والتجمع، كما أن التدريبات مختلفة وكل لاعب يقوم بإجراء تدريب مخالف عن زميله الآخر وبمسافة لا تقل عن مترين وذلك توافقا مع قرارات اللجنة العليا المكلفة بجائحة كورونا. وتابع البلوشي من الصعب بأن يقوم اللاعب بنفسه بإجراء التدريبات وخاصة تلك التي تكون مرتبطة بتقوية العضلات وبناؤها وأيضا في رفع معدل اللياقة البدنية وخاصة بأن التوقف استمر لمدة 6 أشهر، إضافة إلى ذلك عدم امتلاك اللاعبين الكثير من الادوات الرياضية التي تعينهم في إداء التمارين، مشيرا بأن اللاعبين اتفقوا فيما بينهم لاجراء هذه التدريبات ومحاولة تعويد الجسم والعضلات لعودة المنافسات. كما أن من بين اللاعبين المتدربين لاعبين محترفين في دول أخرى ولابد بأن يكونوا في جاهزية لا بأس بها قبيل الالتحاق بصفوف فريقه المحترف، وقدم البلوشي شكره للاعبين لاستعانتهم به وأيضا شكر اللاعبين لالتزامهم بقرارات اللجنة العليا والتدريب في مأمن، ومتمنيا بأن تصدر قرارات جديدة من شأنها بان تسمح للاعبين في مزاولة التدريب وبالاجراءات الصحية التي يلتزم فيها الجميع.
