الكرة العربية

اختتام دورة المدربين السوريين في الأيروبيك

 

اختتمت في صالة الأسد الرياضية في حلب فعاليات دورة ترقية و تأهيل  مدربي الأيروبيك و الزومبا  ، و ذلك بإقامة مهرجان جماهيري حضره أكثر من 3 ألاف متفرج تم من خلاله تقديم العروض الفنية ، و التمارين العملية التي تعلمها المتدربون خلال الدورة .

الدورة أقيمت تحت إشراف الاتحاد الرياضي العام – فرع حلب ومتابعة الاتحاد العربي السوري للرياضة للجميع و تم من خلالها ترقية و تخريج أكثر من مئة مترب في مختلف فنون هذه الرياضات .

ثناء محمد رئيس الاتحاد العربي السوري للرياضة للجميع قالت : إن الاتحاد يهتم بالشأن الرياضي العام الذي يهم شريحة واسعة من أبناء البلد الذين لا يمارسون بالضرورة أنشطة رياضية محترفة او تنافسية ، مع ملاحظة وجود الكثير من الرياضيين المحترفين ممن يهتمون بعملنا و نشاطنا و يشاركوننا إياه ، و أضافت إن توجهنا  اليوم إلى حلب لإقامة هذه الدورة و هذا المهرجان ، يأتي من خلال توجهنا كاتحاد لتوزيع نشاطاتنا على المحافظات للمساهمة بتطوير الألعاب والرياضات التي تخصنا ( الأيروبيك – اليوغا – الزومبا ….) و مع ذلك فإن لحلب الحصة الأكبر كونها المعقل الرياضي الأهم في سورية ، و يجب علينا توسيع  نشاطاتنا فيها من خلال دعم الأندية الممارسة ، و رفدها بالمدربين المؤهلين المختصين ، وهذا الامر هو صلب اختصاصنا اليوم .

فريد صحناوي أمين سر الاتحاد قال للكأس : وجودنا اليوم في حلب هو الثالث على التوالي خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً ، و عملنا في هذه الدورة لتأهيل و ترفيع دفعة جديدة من المدربين المختصين بالأيروبيك ،  من خلال تزويدهم بأهم المستجدات في هذه الرياضة ، و وتقديم خبرات عملية و نظرية إضافية لرفع مستواهم الفني و العلمي . 

و تابع : عدد المشاركين  في دورة تأهيل المدربين للأيروبيك بحدود 60 متدرب و متدربة ، أما بمجمل الألعاب فهو بحدود 100 شخص ، فالمدرب أصبح صناعة ، ونحن نعمل لأن تكون الصناعة متقنة للاستفادة منها .

 أحمد مازن بيرم رئيس اللجنة التنفيذية في حلب اكد للكأس أن الهدف الرئيس من إقامة المهرجانات الرياضية و دورات التدريب ، هو إعادة النشاط الرياضي للمدينة التي عانت الكثير خلال الحرب الأخيرة ،   كما ان  النشاط الذي يقوم به اتحاد الرياضة للجميع يستهدف ، الكثير من الشرائح التي لا تشارك في المنافسات الاحترافية ، و هو ما يجعلها المجال الأوسع لمشاركة كافة شرائح المجتمع .

 

محمد هيثم قباني رئيس دائرة التربية الرياضية قال في حديثه إن عدداً كبيراً من المتدربين هم من ملاك التربية الرياضية ،و أن دخول هذه الرياضات الجديدة سيعمل على تعزيز النشاط  في الرياضة المدرسية من خلال إغناء الدرس و إدخال السرور و الفرح لقلوب الناشئة التي  عانت من الضغوضات النفسية في سن مبكر . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com