ودعت الملاعب الرياضية السعودية النجم الشاب ولاعب ألعاب القوى الواعد حسن آل جمعة الذي إنتقل إلى جوار ربه أثر علة لم تمهله طويلا عن عمار يناهز الـ22 ربيعا، والمساحة التالية تقف الكأس على أهم ومضات الراحل في مشواره الكروي القصير والرائع في ذات الوقت.
سبب الوفاة
بحسب ما أفاد ذوي اللاعب أن عبد الله قد ألم به المرض الامر الذي إستدعى دخول للمستشفى فألزم السرير الأبيض لمدة ثلاثة أسابيع بعد أن تبين لاحقا وجود ورم في الدماغ إستدعى الدخل الطبي العاجل وإجراء عملية الجراحة ليخضع لها آخيرة وقبل أن يكتمل شفاؤه ويتعافى عاجلته المنية لينتقل بجوار ربه.
القديح تتوشح بالسواد
عمت الأحزان محافظة القطيف وتحديدا بلدة القديح على فقيد الشباب والرياضة الشاب حسن آل جمعة الذي وفاته المنية أثر علة لم تهمله طويلا وذلك بحضور كل أسرة وعائلة الفيقد وأحبابه وأصدقائه وحتى زملاءه اللاعبين الذي زاملهم بالأندية والمنتخبات المختلفة الذين هبوا سريعا لأداء واجب العزاء
تألق لم يكتب له الإستمرار
الشاهد والمتأمل يجد أن الراحل آل جمعة قد بدأ مشواره بصورة رائعة ورغم أن اللاعب لم يشارك في المسابقات الكبيرة التي كان يأملها إلا أن خطاه أكدت ميلاد لاعب سيكون له شأن كبير مستقبلا، ورغم أن لايزال في سنته الدراسة الأخيرة بالجامعة إلان أنه أكد رغبته الكبيرة في الإستمرار بهذا منشط ألعاب القوي الذي إهتم به كثيرا رغم مهامه الدراسية والكاديمية.
مسيرة جيدة
بدأ الراحل المقيم آل جمعة مسيرته الرياضية في فريق ألعاب القوى بنادي مضر الرياضي بالقديح قبل أن ينتقل لاحقا إلى صفوف نادي الصفا الرياضي بصفوى، كما أ، آنل جمعة قد مثّل ناديه والمنتخب السعودي في العديد من البطولات المحلية والدولية.
سيرة حسنه
أجمع كل الذين من استطلعتهم “الكأس” عن طيبة وكرم ونبل أخلاق الراحل المقيم حسن آل جمعة، والذي أكدوا أنهم لم يروا منهم إلا الكلام الحسن وحسن المعاملة والمعشرة، كما أثنى زملاءه على إجتهاده وحبه لمنشط ألعاب القى الذي نذر له جهده ووقته المستطقع من أوقات الدراسة حتى وصل إلى هذه المرحلة من في ألعاب القوى وهو لايزال يافعا وقادرا على تحقيق الكثير من الإنجازات إلا أن الأجل محتوم سارعه.
أسرة رياضية بحته
المشوار الواعد الذي كان يتمناه في منشط ألعاب القوى لم يكن فراق، بل إستلهمه من أشقائه السابقين الذين كانوا لهم صولات وجولات في هذه الرياضية وهما أبطال ألعاب القوى عبد الله وحيدر وباقر آل جمعة أبطال المنتخبات السعودية المختلفة، فأسرة آل عبد الله أسرة رياضية كبيرة ومعروفة في ألعاب القوى قدمت الثلاثي وكانت تتمنى أن يكمل الشقيق الأصغر حسن مسيرة آخوته الناصعة إلا أن الأقدار كانت أسرع من كل شيء.
