كشف حارس نادي الوحدة سابقاً، مشهور الحربي والمدرب حالياً والحاصل على شهادة الـB الفنية وشهادة المستوى الثاني لحراس المرمىB والعديد من الشهادات المحلية والآسيوية والدولية، فيما يتطلع للحصول على شهادة A كمدرب عام، كشف أنه رغم كونه حارس مرمى سابق وحاصل على الرخصة السعودية والآسيوية في مجال تخصص تدريب حراس المرمى إلا أنه يحب العمل كمدرب عام أو مدير فني بالمسمى الجديد.
1
وقال في حديثه الخاص للكأس: سأركز في حديثي حول الحراسة بالمملكة وما يشهده هذا المركز من ضعف السنوات الست الأخيرة، وقد ألقى باللوم على المدربين المختصين لهذا المركز وبالذات في الفئات السنية بالأندية بمرحلة البراعم والناشئين والشباب وجميع الفئات السنية تحديداً، فالتأسيس للأسف لدينا في المملكة ضعيف جداً، وليس فقط على مستوى الحراسة وإنما في جميع المراكز ولكن نحن نركز هنا على حراس المرمى الذين يشغلون أهم مركز بالفريق، فضعف التأسيس في الفئات السنية معناه أن المدربين عملهم ضعيف، وللأسف رغم أن اللجنة الفنية وضعت برامج ودورات لمدربي الحراس للاستفادة وتطويرهم ونقل خبراتهم وتجاربهم وتعليم الصغار في المراحل السنية وتطويرهم من أجل أن يصبحوا حراس مرمى كبار، لكن للأسف رغم كل ما عملته اللجنة الفنية إلا أن العمل ضعيف جداً في الفئات السنية التي تعتبر مرحلة مهمة في التأسيس وخصوصاً في مركز حراسة المرمى.
2
وأضاف: بصراحة أعتقد أن السبب في تدهور مستوى الحراسة عندنا يرجع إلى عدة أسباب أهمها أن الأندية أهملت هذا المركز وأصبحت تبحث عن الجاهز، والجاهز هو البديل والمتمثل بوجود الحارس الأجنبي الذي أعتقد أنه من أهم الأسباب وأقواها، وأضعف عندنا القاعدة في هذا المركز المهم والحساس لكل فريق.
3
وأردف بالقول: على فكرة بعض المدربين تجد أنه لم يلعب حارساً للمرمى أصلا وإنما أخذ ذلك عن طريق الدراسة والالتحاق بالدورات والبعض الآخر تجده بالنظري، هذا جيد لكن عندما تراه بالعمل الميداني تجد عمله ضعيف جداً، وهذه من أهم الأسباب التي أدت إلى الضعف الذي نلاحظه في مركز الحراسة لدينا وليس فقط بالأندية وإنما انعكس ذلك على مستوى الحراسة في منتخباتنا الوطنية.
4
وتابع مشهور الحربي: ذلك لا يمنع أنه يوجد لدينا مدربون أكفاء يعملون بجد واجتهاد من أجل إعادة البريق لهذا المركز الذى في اعتقادي أنه كان في السابق من أقوى المراكز لدينا، وحقيقة هناك مدربين واضح عملهم من خلال مايقدمونه مع أنديتهم لكن يظل الأبرز في هذا المجال بصمته واضحة من خلال عمله مع ناديه السابق الفتح لأكثر من١٧ عاماً عمل فيها بجد دون ملل وتخرج على يديه حراس أصبحوا من أبرز حراس الكرة السعودية ومعظمهم مثلوا المنتخبات الوطنية بجميع مراحلها السنية، فمن أخرج لنا عبد الله العويشير وحبيب الوطيان ومحمد البريه وعلى الشهيب وسلطان السبيعي ومهدي البخيت ومحمد اليحيى وباسل البحرانى، أنه يستحق أن يكون في مكان أحسن مما هو فيه الآن، رغم أنه لم يتوانَ أو يتأخر يوماً عن عمله المحبب ولا يشبع من تخريج حراس كانوا وسيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، إنه بكل بساطة المدرب الأفضل في تدريب وتعليم الفئات السنية والمتخصص في تدريب وتعليم حراس المرمى هو المتواضع دائماً الكابتن القدير ناجى الحمدان، أفضل مدرب سعودي في مرحلة التعليم في الفئات السنية والمظلوم إعلامياً وأتمنى أن يأخذ هذا المدرب حقه ويعطى الفرصة مثلما أعطيت لغيره وأنا أراهن بقوة على نجاحه كمدرب يستحق بكل تواضع أن يكون أحد الذين يدربون بمنتخباتنا الوطنية.
5
وزاد: هذا المدرب الذي أعتقد أنه من أفضل المدربين على مستوى المملكة في مجال التخصص لتدريب وتأسيس حراس المرمى على أعلى مستوى والكل يشاهد إنتاجه الواضح والملموس من خلال حراسه الذين تخرجوا على يديه والذين يلعبون في أكبر الأندية السعودية، فهو الأكفأ والأجدر بالعمل بمنتخباتنا الوطنية وعمله لا أعتقد يحتاج لشهادة وواضح من خلال ابنائه الذين تأسسوا على يديه وأبرزهم الآن ويصنف من أفضل حراس الدوري السعودي حارس الهلال حبيب الوطيان ومع مرور الوقت سوف يكون الحارس الأول بالمملكة بلا منازع، هنيئاً لنا بناجى الحمدان صاحب أكاديمية خاصة لتدريب الحراس والمدرب المتميز دائماً من خلال عمله والوحيد الذي قدم للكرة السعودية حراس مرمى متميزين وفى جميع الدرجات، وأتمنى من المسؤولين فعلاً إتاحة الفرصة لهذا المدرب بالعمل بالمنتخبات الوطنية وسوف يرون عمله عن قرب وتميزه عن الجميع.
6
وختم بالقول: زرت أكاديميته الخاصة التي أنشأها منذ ٤ سنوات والتي مازال يعمل فيها بكل جد واجتهاد، حتى حارس منتخب البراعم تم اختياره من أكاديمية ناجي الحمدان، ألا يكفي هذا لأن يكون هذا المدرب واحداً من الذين يتم اختيارهم لتدريب وتعليم الصغار والاستفادة منها مستقبلاً، لنبتعد عن المجاملات ونعطى كل ذي حق حقه.
