ودع الفريق الأول لكرة القدم بنادي العدالة دوري روشن السعودي للمحترفين بخسارته من الإتفاق ولم يكن وداعه سهلاً وهيناً على محبيه الذين خرجوا من الملعب وسط حسرات والآلام التي كان وقعها ثقيلاً ومزعجاً، لقد كان يوم الأربعاء مزعجاً للغاية وحزيناً ومحبطاً على وجه كل عدلاوي ولم يكن وقعه خفيفاً بل كان مؤلماً للغاية، هبوط حزين وتوديع مخيب ولم يكن العدالة يستحق الهبوط عطفاً على ما قدمه طيلة الموسم لكن ثمة شيء لم تحالف الفريق وكان الهبوط هي النتيجة النهائية لفريق اجتهد وعمل كل جهوده لكن لم يكتب لكل تلك الجهود النجاح والتفوق.
وما أحزنني تلك الدمعة الغالية التي نزلت من عيني رئيس مجلس إدارة النادي المهندس عبدالعزيز المضحي التي تعتبر غالية علينا وكان وقعها ثقيلاً فهذا الرئيس قدم كل شيء من أجل الفريق وكان وقعها ثقيلاً ومؤلماً.
على العموم هذا الهبوط ليس نهاية المطاف فبأمكان الفريق الصعود مرة أخرى وتحقيق ما هو أفضل من البقاء وكلها مسألة وقت ويعود العدالة أفضل مما كان ويحقق ما هو أفضل.
أعود وأقول أن العدالة قادر على العودة أفضل مما كان وبإذن الله تعالى سيعود ويسعد كل محب لهذا الكيان ولن نقول وداعاً وسنقول عوداً حميداً، فقط الصبر وسننال ما نتمنى .
