الكأس – حسن الدسوقي
نجح فريق الأهلي المصري في التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب الوداد المغربي بعد التعادل 1-1 في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث توج باللقب الـ 11 في تاريخه بفضل فوزه في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف وحيد على ستاد القاهرة الدولي.
بدأت المباراة بضغط كبير من النادي الأهلي بانطلاقة من الجهة اليسرى عن طريق محمود عبدالمنعم كهربا إلا أنه تحصل على خطأ بعد عرقلة من جانب لاعب الوداد، حيث واصل الأهلي الضغط قبل ظهور الوداد في الدقيقة الرابعة عن طريق انطلاقة من سامبو ومحمد أوناجم ليحصل الأخير على خطأ بعد عرقلة من الدولي التونسي علي معلول.
وشهدت الدقيقة السادسة أول ركلة ركنية وكانت من نصيب فريق الوداد من الناحية اليمنى بعد ضغط من جانب محمد أوناجم على مدافع الأهلي محمد عبدالمنعم.
وواصل الوداد ضغطه على مرمى الأهلي ونجح في الحصول على خطأ من مكان أقرب بكثير من منطقة جزاء النادي الأهلي، وكاد أن يسجل الفريق المستضيف الهدف الأول بعدما لعب العملود كرة خطيرة إلا أن محمد الشناوي حارس الأهلي نجح في التصدي لها وأفسد كرة هي الأخطر للوداد.
وتوغل أيوب العلمود لاعب فريق الوداد داخل منطقة جزاء الأهلي المصري إلا أنه سدد الكرة بطريقة غريبة ومرت بسلام على القلعة الحمراء، قبل أن يمرر حمدي فتحي كرة خطيرة ليخرج يوسف مطيع حارس الوداد ويتصدى لها لتمر بسلام على الفريق المغربي.
ونجح الوداد المغربي في تسجيل الهدف الأول واشعال مدرجات مركب محمد الخامس بعد خطأ تحصل عليه محمد أوناجم لتٌلعب الكرة وتمر من أمام الجميع وتغالط محمد الشناوي لتسكن الشباك.
وبعد تسجيل الوداد هدفه على عكس التوقع واصل الوداد ضغطه من أجل تسجيل الهدف الثاني خاصة وأن لاعبي الفريق المغربي يعلمون جيدا بأنه أي هدف للأهلي وانتهاء المباراة بالتعادل سيتوج الأحمر باللقب.
وشهد الشوط الأول البطاقة الصفراء الأولى كانت من نصيب محمود عبدالمنعم كهربا بعد دخوله في مشاجرة مع لاعبي الوداد.
وعاد الأهلي للأداء المتزن من جديد للاعبي الأحمر ليضغط على الوداد قبل أن يتم إيقاف المباراة بسبب إصابة الحسوني لاعب الوداد لينفعل الشحات لاعب الأهلي على باملاك تيسيما حكم المباراة ليتحصل على بطاقة صفراء.
ومع نهاية الشوط الأول تحصل سيف الدين بوهرة لاعب الوداد على بطاقة صفراء بداعي التمثيل على حكم المباراة.
وانطلق الشوط الثاني بدون أي تغييرات لكلا المدربين على الرغم من البعض توقع أن يجري كولر بعض التغييرات على تشكيلته بسبب العٌقم الهجومي إلا أنه استقر على تواجد نفس العناصر.
وحصل الدولي المالي أليو ديانج لاعب الأهلي على بطاقة صفراء بعد تدخل عنيف مع يحيى جبران في منتصف الملعب ليتدخل الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما ويشهر البطاقة الصفراء.
وعاد الوداد المغربي للضغط من جديد ولعب العملود كرة خطيرة من الجهة اليمنى إلا أن ياسر إبراهيم أخرج الكرة بنجاح.
وشهدت الـ10 دقائق الأولى من عمر الشوط الثاني ظهور الأهلي بعد ضغط الوداد بحثا عن تسجيل هدف التعادل الذي يهديه اللقب الـ11 إلا أن يوسف مطيع تألق وتصدى لكرة خطيرة كانت عرضية من حسين الشحات.
وطالب لاعبي الأهلي ركلة جزاء بعد سقوط للاعب البديل أحمد عبدالقادر إلا أن الحكم قرر استمرار اللعب بعد الحديث مع غرفة الفار.
وقرر الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما إيقاف المباراة لمدة 4 دقائق بسبب انعدام الرؤية في ملعب مركب محمد الخامس بسبب إشعال الشماريخ من جانب جماهير الوداد بكثافة مما تسبب في مطالبات من قبل لاعبي النادي الأهلي بإيقاف اللقاء.
وحصل الأهلي على أول ركلة ركنية في المباراة خلال أحداث الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 75، وبعدها واصل الأحمر ضغطه بحثا عن هدف البطولة ولعب التونسي معلول عرضية خطيرة من الجهة اليسرى إلا أنها مرت من أمام الجميع.
وفي الدقيقة 78 اشتعلت المدرجات وهذه المرة عند النادي الأهلي عن طريق محمد عبدالمنعم برأسية رائعة بعد ركلة ركنية من علي معلول وبالتحديد من الجهة اليمنى.
وبعد تسجيل الأهلي هدف التعادل استفاق الوداد المغربي وهاجم من جديد من أجل تسجيل الهدف الثاني والذي يذهب بالفريقين لركلات الترجيح إلا أنه تحصل على ركلة ركنية لم يستفيد منها في شيء.
وعاد الوداد للضغط من جديد من أجل تسجيل الهدف الثاني إلا أنه واجه استبسال من جانب دفاعات المارد الأحمر مع تألق من محمد الشناوي الذي تصدى لأكثر من كرة خطيرة من لاعبي الفريق المغربي.
وإنتهى اللقاء بنتيجة التعادل بين الطرفين 1-1 وهو ما كان يحتاجه المارد الأحمر للتتويج باللقب.
