اختتمت الدورة الآسيوية لكرة القدم المستوى(A) والتي انطلقت بتاريخ 18فبراير 2023 واختتمت بتاريخ 29 اغسطس 2023 على ثلاث مراحل مختلفة بواقع عشرة أيام لكل مرحلة وباربع مناطق مختلفة ممثلة في الرياض وجده والدمام والمدينة وتستهدف هده الدورات التدريبية المدربين الوطنيين الحاصلين على الرخصة التدريبية B والتي من خلالها تم ترشيح 97 مدرباً للمشاركة في دورة الA الآسيوية.
ولو نظرنا للمدرب الوطني فقد حقق العديد من النجاحات المختلفه من خلال الاندية والمنتخبات وذلك لم يأتي من فراغ وإنما جاء بالدعم والتحفيز والعمل المستمر من وزارة الرياضة ممثلة في وزيرها الشاب صاحب السمو الملكي الأمير/عبدالعزيز بن تركي الفيصل
وبمتابعة مستمرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً في اللجنة الفنية بقيادة عرابها الاستاذ/ تركي السلطان
وبمتابعة دائمة ومستمرة من الدكتور/يحيى العيافي مدير عام التعليم بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
الجميع يعمل دائماً على وضع المدرب الوطني في المكان الذي يليق به من خلال مواكبة كل التطورات الحديتة في كرة القدم من خلال انعقاد الدورات التدريبية المختلفة وورش العمل الدائمه من أجل أن نشاهد المدرب السعودي في مقدمة المدربين الذين يحققون الإنجازات تلو الإنجازات وتماشياً مع رؤية قيادتنا الغالية 2030.
وفي حديث خاص لصحيفة الكأس مع لاعب منتخبنا الوطني الأول الدولي السابق والمدرب والمحاضرا الحالي الكابتن/محمد عبدالجواد عن الدورة المقامة بمدينة جده أكد بأن مستوى المدرب السعودي متميز متى ماعمل على تطوير نفسه وامكانياته وواكب كل التطورات الحديثة في كرة القدم ومن خلال ماشاهدناه في هذه الدورة والدورات السابقة أكد بأن المدرب السعودي مميز في استقبال المعلومه وتطبيقها بالشكل المطلوب سوا كانت هذه المعلومات نظرية من خلال المحاضرات النظرية او عملية من خلال التطبيق الميداني موضحاً بأن العائق الوحيد الذي غالباً مايواجه المدرب السعودي هو المعدل البدني المنخفض بسبب الانقطاع عن ممارسة الرياضة بشكل مستمر ولكن ذلك لم يكن عائق في تحقيق الطموح ليكونو مدربين مؤهلين للعمل بإذن الله من خلال الاندية و المنتخبات الوطنية مقدماً شكره لوزير الرياضة الشاب عبدالعزيز بن تركي الفيصل على كل ماقدمه ولازال يقدمه لرياضة الوطن بمختلف انشطتها المحلية والعربية والعالمية مؤكدا حرص سموه على الرقي بالمدرب الوطني وتاهيله حتى نصل جميعاً لتحقيق رؤية 2030 بإذن الله.
كما قدم المحاضر الآسيوي /زياد عكوبه شكره العميق لصاحب السمو الملكي الأمير/عبدالعزيز بن تركي الفيصل على كل ما قدم لتطوير رياضة مملكتنا الغالية والاهتمام الكبير بالكوادر الوطنية من مدربين وتاهيلهم من خلال عمل مثل هذه الدورات التدريبية المختلفة
مقدماً شكره لكل الدارسين على الانتظام والعمل بكل جدية من خلال المحاضرات النظرية والعملية وهذا يجعلنا كمحاضرين نتطلع الى مستقبل افضل بإذن الله للمدرب الوطني متى ما اتيحت له الفرصة الكافية للعمل والابداع.
كما أكد المدرب والمحاضر/ أحمد الحلوي بأن مثل هذه الدورات تزيد من ثقة المدرب في نفسه وامكانياته الفنية ومانحن موجودون في مثل هذه الدورات الا من أجل العمل على تطوير المدرب السعودي وتأهيله بالشكل الصحيح ليكون لدينا مخرجات في المجال التدريبي مؤهله لقيادة الاندية والمنتخبات بإذن الله.
كما تحدث المدرب والمحاضر/فهد المدهش موكداً على اهمية إتاحة الفرصه للمدرب الوطني للعمل من خلال الاندية واعطاه الثقة كاملة لنعود بالنفع على منتخباتنا الوطنية بمختلف مراحلها العمرية.
كما تحدث مجموعة من المدربين الوطنيين المشاركين بهذه الدوره فكان بداية الحديث مع
المدرب الوطني القدير ولاعب منتخبنا السابق ونادي الاتحاد الكابتن/موفق العولقي
والذي أكد بأن دورة الA من الدورات التدريبية المتقدمة فنياً وتكتيكياً استفدنا الكثير من خلال هذه الدوره في تطوير أنفسنا ومستوياتنا التدريبية وبإذن الله متى اتيحت الفرصه للعمل فسوف نعمل على تطوير الاجيال القادمة بمختلف المراحل السنية حتى تكون مخرجتنا كمدربين تعود على منتخباتنا الوطنية بإذن الله .
مقدماً شكره لوزير الرياضة الأمير /عبدالعزيز بن تركي الفيصل على دعمه ووقفاته مع المدرب الوطني كذلك قدم شكره للمحاضرين الذين اثرونا بمعلومات فنية وتكتيكية زادت من ثقتنا بانفسنا وبامكانيتنا وبإذن الله نكون خير سفراء لهم.
كما قدم المدرب القدير/ محمد ابو قرين مدرب نادي العدالة سابقاً القارة حالياً لدرجة الشباب شكره للجميع من محاضرين ومدربين على كل ماقدموه لنا وعلى التعاون الكبير الذي كان ملاحظ بين الجميع للاستفادة من خبرات بعضنا البعض والذي كان له الأثر الكبير في الرقي بمستوى الدورة وبمستوى الدارسين ولله الحمد مقدماً شكره لجميع المحاضرين الذين اثروا الجميع نظرياً وعملياً وبإذن الله تعالى سوف ينعكس ذلك على الجميع من خلال العمل الميداني من خلال الاندية والمنتخبات.
الجميع يقدمون شكرهم لوزارة الرياضة ممثلة في الوزير الشاب/عبدالعزيز بن تركي الفيصل
على كل ماقدموه للمدرب الوطني على مدى طويل من العمل الجاد ومن الدورات التدريبية المتطورة ومن ورش العمل المختلفة من أجل الرقي بمستوى المدرب الوطني .
كما أكد عدد من المدربين رغبتهم في وضع الية عمل للمدرب السعودي من خلال أندية الدرجة الثانية والثالثة والرابعه والفئيات السنية بمختلف مراحلها العمرية من أجل أن يبقى المدرب الوطني على صلة بالميدان وبكل ماهو جديد في عالم التدريب والمدرب المميز هو من سوف يفرض اسمه ونفسه من خلال عمله حتى يصل لما هو أبعد.
