الأخبار

عادل مال الله : العنابي يمتلك أسلحة الفوز والأخضر بمن حضر 

 

 

 

الكأس – عبدالله العبيدي

 

اكد الكابتن عادل احمد مال الله قائد المنتخب القطري والنادي الاهلي السابق ان بطولة كاس آسيا الثامنة عشرة ستكون نسخة استثنائية في كل أحداثها وتفاصيلها مع انطلاقة ضربة البداية يوم الجمعة المقبل سواء من حيث التنظيم او المستويات الفنية خاصة ان اكثر من نصف المنتخبات المشاركة حضرت للدوحة وهي تمني النفس بان تعود باللقب عكس البطولات السابقة التي كانت فيها الجماهير ترشح منتخبين او ثلاث منتخبات للتنافس على اللقب القاري الكبير .

 

وقال قائد المنتخب القطري السابق والذي شارك في أكثر من نسخة آسيوية :” أتمني يتمنى ان يبقى الكاس قطريا او عربيا على اقل تقدير ، العنابي فريق مكتمل العناصر ويمتلك كل مقومات الاحتفاظ باللقب الذي فاز به عام 2019 لكن علينا ان نكون واقعيين ونعترف بان المهمة باتت صعبة جدا ولكنها بعزيمة الرجال ودعم الجماهير لن تكون مستحيلة او مستعصية على حامل اللقب”.

 

وتابع :” اللاعبون كلهم اصحاب خبرة ويعرفون جيدا مدى صعوبة المنافسة ولذلك عليهم من المباراة الاولى الافتتاحية امام لبنان الشقيق ان يلعبوا بكل قوة وجدية وحماس للتأكيد على ان اللقب ولا شيء غيره يرضي طموحات الجمهور القطري”.

 

وواصل :” الإسباني ماركيز لوبيز ليس جديدا على الكرة القطرية او نجوم المنتخب القطري كما ان المدرسة الإسبانية في التدريب هي التي اعتادها الجيل الحالي منذ عهد الإسباني سانشيز الذي حقق مع قطر كاسي اسيا للشباب والكبار وهم يدركون أهمية هذه البطولة ويثقون في قدرات مدربهم”.

 

وعن حظوظ الأخضر قال :”ما اعرفه عن المنتخب السعودي انه مزيج بين الشباب والخبرة وهو يمتلك روح البطل وحامل اللقب 3 مرات إضافة إلى وجود المدرب الإيطالي الداهية الذي قاد بلاده إلى لقب اليورو وخطف كأس أمم أوروبا من امام الانجليز في قلب الويمبلدون “.

 

وأضاف :” الأخضر بمن حضر والسعودية منتخب كبير واسم يهز المنافسين وهو المنتخب الوحيد الذي كسر عين مسي وهزم الأرجنتين في مونديال كأس العالم قطر. 2022″.

 

وأردف :” كاس آسيا بطولة كبيرة وهناك 7 منتخبات عربية تدافع عن سمعة الكرة العربية اسيويا ولذلك أتوقع ظهور عرب آسيا بمستوى مشرف ولكن في النهاية هناك فريق واحد سوف يرفع الكاس ويرفع له الجميع القبعة “.

وتابع :” معظم المنتخبات متطورة وتلعب كرة حديثة لكن عربيا اعشق كرة السعودية والعراق ، وآسيويا اتابع الكرة اليابانية والإيرانية واتوقع إنهما من المنتخبات التي سيكون لها حضور قوي في الدوحة ولا ننسى طموحات استراليا وكوريا واوزبكستان”

 

 

وواصل :” شرق آسيا اعتمدت اعتمادا كليا على منظومة الاحتراف لتطوير كرة القدم ، وبقت غرب آسيا من المنتخبات العربية تعتمد على موهبة اللاعب العربي اكثر من اعتمادها على الاحتراف الذي يضمن التطوير والنتائج وثبات المستوى”.

 

 

وختم :” أناشد الجاليات العربية مساندة اي منتخب عربي عندما يلعب لأنه سيكون ممثلا للكل ،

لا أشك ان قطر سوف تستحضر روح مونديال كأس العالم 2022 وهي تنظم هذه النسخة القارية خاصة ان قطر بدات منذ فترة طويلة استثمار الصناعة في الرياضة وبمعايير احترافية ومنشآت عملاقة وحديثة وكوادر من المنظمين مواطنين ومقيمين يمتلكون مهارات وخبرات تراكمية كبيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com