المحاضر الآسيوي محمد عيد الدشيش يقدم رؤيته الفنية لدور المجموعات
قدم الكابتن محمد عيد الدشيش المحاضر الآسيوي رؤيته الفنية لمنافسات دور المجموعات في كأس آسيا قطر ٢٠٢٣ لصحيفة الكأس قائلًا:” تصدر المنتخب السعودي مجموعته المجموعة السادسة ورفع رصيده إلى 7 نقاط ليضرب موعدا مع نظيره الكوري الجنوبي في دور١٦ وجاء المنتخب التايلاندي الذي سيلاقي نظيره الأوزبكي في ثمن النهائي ثانيا برصيد 5 نقاط، وجاء المنتخب العماني ثالثا بنقطتين ليودع البطولة بعد تعادله بهدف لمثله أمام المنتخب القيرغيزي ،في هذه المجموعة قدم المنتخب مباريات ليست بالمستوى الذي نطمح له خاصة مباراته ضد المنتخب القيرغيزي لكن مباراته ضد المنتخب العماني كانت مقنعة للمتابعين و على مستوى جيد”.
وأضاف:” أعتقد ان المجموعة الخامسة خاصة مباراة المنتخب الكوري ونظيره الماليزي والتي تعتمد على من يقابل من في الدور التالي فكانت منافسة مضحكة كما قال مدرب منتخبنا السعودي السيد روبرتو مانشيني وغير منطقية حيث بحث المنتخب الكوري ومدربه الالماني كلينسمان الابتعاد عن مقابلة المنتخب الأسترالي أو المنتخب الياباني وبحث عن التعادل حتى يقابل المنتخب السعودي بصفته أقل مستوى من المنتخبين الأسترالي أو الياباني على زعمهم وهذا مالا نقبله تماما و لكن نحن نثق تماما بمنتخبنا وبامكانياته الفنية وبمدربه الإيطالي مانشيني وخاصة بعد دخول المنتخب مباراته الاخيرة ضد تايلاند تقريبا بالصف الثاني وقدم مباراة جيدة المستوى حيث دخل الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي المواجهة بتشكيلة مختلفة عن المواجهتين السابقتين وأجرى العديد من التغييرات في كافة الخطوط باعتماده على الحارس راغد النجار ووجود علي البليهي وعون السلولي وعبدالله الخيبري في قلب الدفاع باسناد من الظهيرين فواز اليامي وحسن كادش، وتعاون في الوسط سالم الدوسري ومختار علي وفيصل الغامدي، وفي المقدمة عبدالله رديف كرأس حربة وهذا أعطى المنتخب إراحة لاعبيه الأساسيين حتى يدخل الفريق الدور الثاني بكل ما أوتي من قوة”.
وتابع :”نطمح بان يقدم المنتخب السعودي في مباراته القادمة ضد المنتخب الكوري افضل مستوياته ويكون في يومه ويسعد محبيه بالفوز والانتقال إلى المرحلة القادمة وهو قادر على ذلك بفضل ما يمتلكه من عناصر جيدة وشابه ومن ورائه مدرب جيد ومحنك ويعرف يقرأ الخصوم وخاصة ان منتخبنا يلعب كمجموعة و وحدة واحدة في ادائه ويعتمد منتخبنا على التحولات بشكل كبير وغلق المساحات والانتقال هجوما ودفاعا كمجموعة ولكن هناك بعض الهفوات والمشاكل الفردية والمساحات الفارغة بين الخطوط نحتاج ان نعالجها في المباراة القادمة وخاصة في الخط الخلفي خلف الظهيرين بالضافة لتفعيل العامل الهجومي واستغلال الفرص المتاحة في المنطقة الهجومية لأن الخط الهجومي في المنتخب لا يسجل كثيرا فلابد أن نعالج هذه المشكلة في الفريق ، ونتمنى أن يوفق المنتخب بالفوز والانتقال إلى ربع النهائي”.