ماجد العدواني يكتب ” البطولة المنتظرة “
شكوك ثلاث حامت قبل الإطلالة الأولى
في البطولة الكبرى الثمينة
والتي وللأسف حاول البعض
من منتسبي الإعلام التقليدي
تهميشها والمكابرة بجهالة عليها !!
بطولة طال غيابها
ومازال ينتظرها جيل حالي
من أبسط حقوقه
أن يرى تتويجاً مباشراً
لمنتخب بلاده بعد أن تشبع وتململ
مشاهدة بطولات خالدة
وأمجاداً سابقة
مازالت تنتظر التحميل والتحديث!!
أولى الشكوك المقلقة
والتي سبقت المشاركة الحالية:
-مستوى ونتائج المباريات الودية
خاصة بعد المشاركة المونديالية الأخيرة
ثانيها:
منهجية الجهاز الفني بقيادة (مانشيني)
التكتيكية ومناسبتها للمنتخب
ثالثها:
قلة معدل دقائق مشاركة لاعبي المنتخب
في المباريات على مستوى الدوري
ومازاد الشك بلة استبعاد لاعبين مؤثرين
هم الأكثر جاهزية بدنية وفنية!!
وما فجّر الأوضاع قبل انطلاق أولى المباريات
مسلسلات التهم والتشكيكات والتصريحات المتضاربة
بين لاعبين مستبعدين ومدربهم
وفي وقت يُفترض أن يكون أكثر هدوءاً
وفي معزل عن جميع المشتتات
في خضم خبرات وأدوار إدارية غائبة!!
مسلسلات تناولها
مدرعموا الإعلام المتلون
كل وفق انتمائه
ووظفها صائدوا العثرات
لتصفية حسابات غاب عنها صفاء النيات!!
رسالة:
النظر إلى نتائج وترتيب المنتخبات
في المجموعات الأخرى
والتخوف من مقابلة بعضها مبكراً
رسالة سلبية فيها تقزيم
للمنتخب السعودي فمن أراد تحقيق البطولة
عليه التأهب للانتصار على أي منتخب يقابله
فمن هزم الأرجنتين قادر على هزيمة
أي منتخب آسيوي
حقيقة:
يظل منتخبنا ومازال من أقوى المرشحين
ولكن بكل واقعية منتخبنا من بين المنتخبات المرشحة على مستوى القارة
هو الأقل بينها تصنيفاً والأقل قيمة سوقية والأقل احترافاً خارجياً
والمؤلم المقلق الأقل بينها معدل مشاركة لاعبين على مستوى المباريات!!
وبعيداً عن العاطفة
إلم نتدارك المنافسة القارية هذه المرة
ونقاتل على تحقيق اللقب
فالبؤرة ستزيد اتساعاً بيننا وبين منافسينا
وأخيراً
استرداد الهيمنة الخضراء
على القارة الصفراء
مطلب شعب بأكمله
وهدف لايمكن التنازل عنه
بل وينبغي القتالية على تحقيقه
وفرحة منتظرة لشعب همته عنان السماء
ومضة:
ومانيل المطالب بالتمني
ولكن تُؤخذ الدنيا غلابا