فرصة مهمة للتاريخ اضاعها منتخب سلطنة عمان للتأهل الى ثمن النهائي الاسيوي فقد فرط بأثمن فرصة للانتقال وكانت مشروطة بفوزه على منتخب قيرغيزستان في الجولة الثالثة الحاسمة لكنه اخفق فيها للاسف وودع البطولة حزينا بتعادلين لا يشفيان الغليل!!
المتابعون والنقاد والاعلام والجمهور العماني والعربي اتهموا المدرب الكرواتي برانكو بانه السبب الرئيس في خيبة المنتخب جراء اساليبه المترددة وعدم قدرته على اختيار منتخب تنافسي قوي في البطولة الاسيوية وخوضه البطولة بروح انهزامية في مجموعة لم تكن بتلك الصعوبة في ظل وجود منتخب وحيد مرشح فيها هو الاخضر السعودي مقابل منتخبين ليسا من كبار القارة هما تايلند وقيرغيزستان.
الحسرة اننا فقدنا منتخبا عربيا شجاعا طالما كان مثالا للتفاني والابداع وتقديم الكرة الجميلة، كانت الاماني تواجده مع بقية المنتخبات العربية المتأهلة الى الدور الثاني
كنا نتمنى ان يحقق فوزا يسيرا على قيرغيزستان المتواضعة صاحبة التصنيف 98 في تصنيف فيفا لشهر ديسمبر/كانون الأول، فوز تحت السيطرة كان قريبا من الاحمر العماني بعد تعادله مع تايلند وخسارته المتأخرة امام منتخب المملكة متصدر المجموعة.
المشاكل الادارية احبطت الجميع ولم يتم الاعتناء بالجوانب النفسية للاعبين الذين وجهت لهم الدعوة للاجتماع مع اعضاء الاتحاد بمعزل عن المدرب مما يعكس العلاقة المتأزمة بين الاتحاد وبرانكو الذي ينتهي عقده بعد ايام قلائل ولا نية للاتحاد بالتجديد معه!!
نهاية مؤلمة لمنتخب السلطنة ننتظر معها عملا حقيقيا لتسمية مدرب جديد قادر على النهوض بكرة عمان والعودة بها الى النجاح الذي يليق بها لاعادة البسمة الى الجماهير العاشقة للالق العماني الكروي
