عكس المنتخب الوطني الأردني البطل الصورة الحقيقية للكرة العربية عندما تأهل لنهائي كأس أمم آسيا الحالية في دولة قطر وقدم هذا المنتخب البطل أروع الملاحم وحققوا الإنجاز الكبير وتأهوا للنهائي الكبير بعد تحقيق الانتصار تلو الانتصار وبلغوا النهائي بكل جدارة واستحقاق وكان المنتخب بالفعل نجماً في سماء دولة قطر وأثبت للكل قوة. عزيمة وبأس العرب جمعاء وبكل صراحة وجدنا في المنتخب الأردني صفة البطل المستحقة وقد رفع رؤوس العرب عالياً وقال أنا هنا.
بالفعل المنتخب الأردني رفع رؤوسنا واستحق الوصول للنهائي الكبير مع المدرب العربي المغربي حسين عموته الذي نجح بأحكام في صناعة منتخب قوي لا يستهان به ينافس به في أقوى المحافل الآسيوية، وبالفعل هذا المنتخب لا يقهر وقد حقق إنجازاً كبيراً عظيماً ساهم فيه كل أردني وعربي مخلص، فقد ساهم في هذا الإنجاز اللاعب والإداري والجهاز الفني والمشجع وكل شخص رفع يديه الشريفتين وصفق للمنتخب الوطني الأردني الذي لا زلنا ننتظر منه المزيد والأفضل في المستقبل القريب مع المنتخب الوطني الأردني.
بالفعل المنتخب الوطني الأردني قدم أروع الملاحم وسطرها على أرض الواقع وكان بطلاً يشار إليه بالبنان ونحن فخورين به بأنه البطل المنتظر الذي (بيض) الوجه وكان علامة فارقة ونجح باقتدار في اقتحام النهائي الكبير .
لقد هزم هذا المنتخب الفخورين به أبطال كبار بكل شجاعة وبسالة وطردهم من المحفل بكل هدوء عندما هزمهم بكل أحقية وأريحية وأهدى لكل عربي أحلى تأهل لنهائي كبير ونسأل الله التوفيق والنجاح له في قادم الأيام وأن يكون عند حُسن ظن الجميع بانتصاراته.
عموماً المنتخب الأردني أبهر الجميع بما قدمه من مستويات مميزة وانتصارات متتالية استحق على إثرها مواصلة مشواره الصعب وتخطي كل الحواجز وبلوغ النهائي الكبير، لقد استحق أن يكون أول الواصلين للنهائي وأن يقدم نفسه أول المتأهلين الواصلين للنهائي بكل أحقية وجدارة.
لقد استحق هذا المنتخب أن يصل للمباراة النهائية وأن يكون أول الواصلين له عطفاً على قدمه على أرض الواقع وأثبت للكل أنه بطل قدم نفسه بقوة على الساحة وللمشوار بقية.
