مقالات رأي

عدنان لفتة يكتب ” هنا آسيا “

 

يسدل الستار غدا على منافسات كاس اسيا باقامة المباراة النهائية بين البلد المنظم قطر والحصان الاسود للبطولة منتخب الاردن حيث طموحات متشابكة للمنتخبين برغبة تثنية العنابي للقبه السابق واكمال نشامى الاردن لمسلسل انجازاتهم وصناعة الحدث التاريخي في اسعد ايامهم بعالم الكرة الاسيوية.

وبعيدا عن موقعة الختام الحاسمة زخرت بطولة كأس امم اسيا بارقام واستخدامات تقنية خاصة اثرت اجواء البطولة وللمرة الاولى في تاريخها فقد تم تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في جميع مباريات البطولة ، وجرى تعزيز هذا النظام باستخدام تقنية التسلل شبه الآلي في كل مباراة بكأس آسيا قطر 2023. ورغم الجدل التحكيمي حول صحة الاهداف والقرارات ادا انها كانت تجربة ثرية دعمت تحقيق العدالة في الميدان.

واستقطب كاس امم اسيا بنسخته ال 18 أكثر من 2000 إعلامي معتمد لتغطية مباريات وفعاليات البطولة، وشاركت في عمليات التغطية التلفازية 120 قناة تلفزيونية مثلوا 160 منطقة مختلفة من قارات العالم السبع.

وتم تخصيص مقاعد لأكثر من 500 صحفيا في ملاعب البطولة، وانتشرت اماكن خاصة جوار أرضية الاستاد، خصص فيها 150 مقعداً للمصورين المعتمدين ليتايعوا المباريات اولا باول.

واهتم الاتحاد الاسيوي ومنظمو البطولة بدعم الجوانب التحليلية لمباريات الفرق، فتم توفير جهاز لوحي لاعضاء الجهاز الفني لإعادة لقطات المباراة على مقاعد كل فريق واستخدامه في التحليل التكتيكي والفني ليساعدهم في قراءة حالات اللعب وتشخيص الثغرات ونقاط القوة لفرقهم او للاعبي المنتخب المنافس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com