نهائي آسيوي عربي للمرة الثالثة يجمع طموح النشامى ورغبة الأدعم
الكأس – حسن آل قريش
يترقب عشاق الكرة العالمية والعربية خاصة نهائي النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا قطر ٢٠٢٣ عندما يتحدى النشامى الأردني شقيقه العنابي القطري على أرضية استاد لوسيل المونديالي، وسيكون نهائي الغد هو الثالث بين منتخبين عربيين في تاريخ كؤوس بعد نسختي 1996 والتي توج بها منتخبنا الوطني و2007 التي توج بها أسود الرافدين.
ورغم انطلاق البطولة في عام 1956، إلا أن المشاركة العربية الأولى تحققت عام 1972 مع العراق والكويت اللذين كانا أول منتخبين يمثلان الكرة العربية يتأهلان إلى الأدوار الإقصائية في نسخة 1976 وخسر الأزرق الكويتي النهائي أمام إيران.
وضاعت الفرصة الأولى لنهائي عربي بعدمت أهدرتها الكويت في نسخة 1984، عندما خسرت في نصف النهائي أمام الصين وحرمت مواجهة منتخبنا الوطني السعودي والذي أحرز اللقب الغالي أمام التنين الأحمر.
أما النهائي الأول كان بنسخة الإمارات 1996، ونجح الأبيض الإماراتي في الوصول إلى النهائي الأول العربي أمام السعودية والتي حسمت اللقب بقيادة المبدع يوسف الثنيان بركلات الترجيح بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي على استاد الشيخ زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وطال انتظار العرب حتى نسخة 2007 لمشاهدة نهائي عربي جديد والذي حسمه الهداف العراقي يونس محمود، عندما سجّل برأسه هدف الفوز لأسود الرافدين على منتخبنا السعودي في الدقيقة 72 في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.