توجت قطر باستحقاق بلقبها الاسيوي الثاني بعد هزيمتها للاردن بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد،
استحقاق يليق بالعنابي الذي قال وفعل وأكد جدارته في يوم تاريخي على حساب النشامى المكتفين بانجازهم الخالد بالوصول الى نهائي البطولة.
اليوم الاسعد كان للفتى اكرم عفيف الذي احرز لقب هداف اسيا بتسجيله هاتريك من ثلاث ركلات جزاء في موقعة الختام التي ضربت رقما قياسيا اخر بكسر رقم ايران السابق بعدد مرات الانتصارات المتتالية اذ سجل العنابي الرقم الجديد باربعة عشر انتصارا مقابل ثلاثة عشر انتصارا لايران.
العنابي كان في يوم سعده ونجاحاته فقدم مباراة قوية تفوق في معظم فتراتها على نشامى الاردن الغائبين عن نجاعتهم التهديفية وارجحيتهم فانحنوا لسيطرة لاعبي قطر وبدت روحهم في خفوت مقارنة بمبارياتهم السالفة.
مبارك لقطر هذا الانجاز الكبير المتحقق بجهد لم يتوقف للمدرب الاسباني لوبيز الذي جيء به كمدرب طواريء لكنه انجز المهمة باعلى درجات الكمال في هذه البطولة.
القطريون لم يكتفوا باللقب فقط فقد هيمنوا على جميع الجوائز
الخاصة ففاز عفيف بجائزتي افضل لاعب في البطولة وهدافها كما احرز الحارس مشعل برشم جائزة الحارس الافضل ونال منتخب قطر ايضا جائزة اللعب النظيف.
الاجمل كان مشهد التتويج المحاكي لطريقة الاحتفال المونديالية التي البس فيها سمو امير دولة قطر البشت لميسي قبل رفع كاس العالم للارجنتين تكرر المشهد بمشهد مماثل ارتدى فيه الهيدوس قائد منتخب قطر البشت ليرفع كاس اسيا في اجمل مشاهد حياته مهديا بلاده لقبا غاليا استحقوه بكل معاني الكلمة
