أبرمت إدارة نادي القادسية عقد احتراف لمدة ستة أشهر مع اللاعب الدولي السابق نواف العابد معاراً من نادي الشباب لتعزيز صفوف الفريق الاول في دوري يلو لأندية الدرجة الأولى طمعاً في العودة إلى دوري الأضواء الذي غاب عنه الفريق سنيناً إدداً والخطوة لاتعتبر غريبة على إدارة القادسية التي جبلت على الأستعانة برجيع الأندية من اللاعبيت المستهلكين الذين لفظتهم انديتهم أو انهم باتوا قابعين على دكة البدلاء لايشاركوا مع انديتهم إلا في الحالات القصوى وللقادسية تجارب عدة مع اللاعبين المستهلكين الذين اكل الدهر عليهم وأبى أن يشرب كان أخرهم النجم الدولي أحمد الفريدي نجم الهلال والاتحاد والذي لهف الأموال الطائلة نظير تعاقده مع القادسية ولكن النادي أشترى فيه الترام العربة الفارغة في القطار فكان ان لعب عدة مباريات مع الفريق دون ان يضيف جديداً يذكر فذهب لحال سبيله وهو نفس السيناريو الذي سيتكرر مع النحم نواف العابد الذي بات على أبواب الأعتزال لتأتي به القادسية ليقودها إلى دوري الاضواء وفاقد الشئ لايعطيه وحتى الأجنبيين البيروفي اندرية كاريلو والأرجنتيني لسيانو فييتو نجمي الهلال فهما يلعبان في خريف العمر بعد أن استنفذا كل طاقاتهما ومواهبهما وقدراتهما مع الفريق الهلالي فجاءا إلى القادسية وهما في خريف العمر الرياضي!!؟؟
((فاصلة …… أخيرة))
– فأذا وجدنا العذر لأدارات القادسية السابقة وهي تتعاقد مع أنصاف اللاعبين او مع اللاعبين الذين باتوا على أسوار المغادرة للملاعب فكيف سنجد العذر لأدارة القادسية الحالية وهي تضم عباقرة الاداريين من شركة أرامكو المتمرسة في العمل الأداري لكي تعود لتمارس نفس الطقوس التقليدية التي دأبت عليها الأدارات السابقة والتي أودت بالقادسية إلى غياهب المجهول أننا نخشى على فتية بني قادس من مغبة ضياع كل المكاسب التي تحققت في الدورة الاولى من الدوري والتي جعلت الفريق يتصدر الفرق بفارق نقطي مريح وهاهو يسجل التراجع المخيف نتائجيا وأدائيا الامر الذي جعل الفريق يتراجع ويتقهقر بصورة تدعو إلى الخوف حيث اصبح الفارق النقطي بين القادسية ووصيفه الخلود ثلاثة نقاط فقط ويلاحقهم فريق العدالة الذي أستأسد على القادسية وأذاقه مرارة الهزيمة.
