مقالات رأي

يعقوب آدم يكتب “إنجازات الليث هل تتوقف في محطة البلطان؟”

 

فريق الليث الشبابي هذا النادي العريق الذي قدم للكرة السعودية افذاذ اللاعبين الذين طرزوا جيد المنتخب السعودي وصالوا وجالوا مدافعين عن شعاره في المحافل الدولية وقادوا الليث الشبابي لأعظم الأنجازات واحتكروا بطولة الدوري السعودي لثلاثة مواسم متتالية هذا الليث المتوثب مالي أراه وقد أنزوي في ركن قصي بعيداً عن دائرة الضوء والاضواء ومنصات التتويج ليث ابراهيم تحسين والمطلق وسعيد العويران والمهلل وصالح الدأود وصالم سرور والحمدان وبقية العقد النضيد هل يرضي محبيه أن يغيب عن منصات التتويج كل تلك السنوات وهو الذي كان يشكل قاسم مشترك في كل البطولات فهل يعقل أن يبقى هذا النادي العريق متقوقعاً بين اندية المنطقة الدافئة في المركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة من الفوز في خمسة مباريات والتعادل في ستة مباريات والهزيمة في ثمانية مباريات أنها معادلة تفتقد الى التوازان لاسيما مع فريق مثل الليث عرف بانه دائما مايقف في الصفوف الأمامية سباقاً لتحقيق الاولويات من الأنجازات أما أن تكون هزائم الليث أكبر من انتصاراته فهو حدث غريب وغير مسبوق ولايتناسب مع أسم الليث وأنجازاته ويدعو إلى الدهشة وفقر الفاه،،

 

– ولانريد ان نقول بأن انجازات الليث قد انحصرت في تواجد رجل الشباب القوي الاستاذ خالد البلطان الذي عرف بأنه يعرف كيف يقود الليث إلى منصات التتويج فالشباب غني برجاله الاوفياء ومسيرته لايمكن ان تتوقف عند رحيل البلطان فالشباب باق والافراد راحلون فقط فأننا نقول بأن أسرة الليث تحتاج إلى جلسة مصارحة وتفاكر وتشاور من كل الون الطيف الشبابي لمناقشة الأسباب الحقيقية التي أودت بالشباب إلى هذا الغياب القسري عن منصات التتويح وهل هي أسباب أدارية أم فنية أم انها اسباب عناصرية تتمثل في الأختيارات الخاطئة للعناصر الأجنبية والمحلية التي يتم أستقطابها لتدعيم صفوف الفريق فتكون خصماً عليه بدل أن تكون عامل مساعد يقود الليث إلى منصات التتويج وتحقيق الأنجازات فعودة الليث إلى دائرة المنافسة تعني أشتعال أوار المنافسة الشريفة بين ثلاثي العاصمة النصر والهلال والشباب حيث يمثلون القوة العظمى للكرة العاصمية في رياض الخير حاضرة المملكة العربية السعودية وانزوائه بعيداً فهو بلاشك يمثل خصماً على تقدم الكرة وتطورها في العاصمة الأم الرياض،،

 

((فاصلة …. أخيرة))

 

– غياب نجوم الشباب المخضرمين بقيادة العويران والداود وخالد الزيد والمهلل ورفاقهم من صناع المجد الشبابي عن المشهد الشبابي يعتبر واحد من أهم الأسباب التي ساهمت في تراجع وتدهور الفريق الشبابي فالنادي لايستغني عن وقفات ابنائه الأوفياء سواء أن كان ذلك بالمشورة او بالمشاركة في صنع القرار او باعطاء الدفعة المعنوية للاعبي الفريق الأول الذين يحتاجون إلى خبرة هولاء العمالقة التي أكتسبوها من خلال مشاويرهم مع الفريق الشبابي ويقيني بأنه متى ماالتف نجوم الشباب القدامى خلف الفريق ووقفوا مساندين ومعاضدين لهولاء الشباب الذين يحملون لواء الدفاع عن ألوان الفريق الشبابي فأن كل مخاوف الشبابيين ستبقى أمان وسيعود الليث كعهده ذلك البعبع المخيف الذي يزلزل الأرض نحت أقدام الخصوم ويدك حصونهم،؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com