يعتبر النجم الاتحادي المخضرم محمد نور قائد نادي الأتحاد عميد الأندية السعودية واحد من أبرز أساطير الكرة السعودية وواحد من ابرز النجوم الذين ارتدوا شعار العميد منذ التاسيس وحتى يومنا هذا فهو واحد من أبرز صناع المجد الأتحادي على المستويين المحلي والخارجي ويكفي ان تقول بأن النجم الاستثنائي محمد نور قد كان قاسم مشترك في كبرى البطولتين الآسيويتين اللتين حققهما الأتحاد حيث ساهم بخبرته وموهبته الفذة في تلك الانجازات التي لازالت تتحدث بذكرها الركبان ومانت ومافتيئت تمثل العلامة الفارقة في تاريخ الأتحاد الآسيوي على أيام الرئيس الذهبي منصور البلوي الذي أعاد كتابة التاريخ الأتحادي بأحرف من نور.
-ولكن وآه من لكن هذه فأن مايحز في النفس أن يكون نجم أسطوري مثل محمد نور بكل زخمه وعنفوانه وخبراته وحبه لناديه العميد بعيداً عن المشهد الاتحادي والنادي أحوج مايكون لخبراته واياديه البيضاء ومما يؤسف له حقاً أن تتجاهل كل الادارات المتعاقبة نجم في قامة محمد نور ولاتسعى للاستفادة من خبراته في شتى مناحي النادي حيث يبقى الكابتن محمد نور بعيداً عن أسوار النادي إلا في مناسبات عامة تجمع كل ألوان الطيف الأتحادي فلمصلحة من يبقى نجم مثل محمد نور بعيداً عن المشهد الاتحادي ولايستفاد من خبراته وتجاربه مع الفريق الاول او مع فئة الناشئين او كمستشار للجهاز الفني أليس في ذلك مايدعو للدهشة وفقر الفاه ويترك اكثر من علامة استفهام حائرة في نفوس كل الأتحاديين!!
((فاصلة … أخيرة))
– كلنا نعلم بأن القائد الاتحادي محمد نور يقدم جهد المقل للكرة السعودية بأنشائه لأكاديمية نور الرياضية في مكة المكرمة والتي تعمل على تفريخ المواهب للأندية السعودية والمنتخبات وهو عمل وطني يشكر عليه الكابتن محمد نور ولكن هذا لايمنع ان يكون للاتحاد حظ من خبرات نور وتجاربه بحكم أن للاتحاد دين على نور بعد أن اعطاه أسمه وعرفه بالناس وقاده إلى صفوف النجومية والحديث برمته نسوقه للاتحاديين الحادبين على مستقبل العميد ونقول لهم خلوا بالكم من نور فهو رقم اتحادي لايمكن تجاوزه وأبتعاده عن المشهد الاتحادي خسارة للعميد وخسارة لنور فكلاهما نور والاتحاد يكملان بعضهما البعض.
