مقالات رأي

حمود الميموني  يكتب ” اللقب عاصمي “

 

انحصرت المنافسة على لقب دوري روشن هذا الموسم بين قطبي الرياض بعد اتساع الفارق بين المركز الثاني و بقية المراكز بفارق يتجاوز عشر نقاط و بفارق يتجاوز خمسة عشر نقطة عن المركز الأول ،كنا نمني أنفسنا بمشاهدة موسم مختلف عن بقية المواسم و كنا نتوقع منافسة قوية بين أربعة إلى خمسة أندية و هذا ما حدث الدور الأول كانت المنافسة محتدمة بين الهلال و النصر و الاتحاد و الاهلي و التعاون و لكن مع بداية الدور الثاني حدث دروب كبير للاتحاد و الاهلي و التعاون و هذا ما جعل الفارق يتسع بينهم و بين الهلال المتصدر و الوصيف النصر

انتهت رحلة هذة الأندية و تلاشى أملهم في نيل اللقب

تبقى المنافسة على مقعد آسيوي فقط و بقية الأندية منافستهم محصورة في البقاء و الهروب من شبح الهبوط

لا نريد دوري تنحصر المنافسة فيه بين ناديين و البقية مجرد تكملة عدد في الأخير نطمح في دوري ممتع و قوي إلى أخر جولة و من يحققه نبارك له

(( من حصل شي يستاهله ))

 

تأثير الشتاء

 

بعض الأندية كانت فترة التوقف سلبيه لأنها كانت في رتم متصاعد قبل التوقف و تحقق نتائج جيدة هذا الأمر توقف و جعل بعض الأندية و كأنها تبدأ موسم جديد تحتاج إلى عدد من المبارايات لتعود للرتم التصاعدي و هذا ينتج عنه تذبذب في المستوى و في النتائج و بعض الأندية و هي قلة استفادة من التوقف على الأقل في مسألة استعادة المصابين و أضافة بعض العناصر الجديدة و تغيير بعض العناصر مما يعطيها قوة أضافية و أبرز هذة الأندية الاتفاق

 

مثل شعبي

مثل شعبي قديم

((اذا غاب القط ألعب يا فأر ))

معيب جداً حدوث أخطاء كوارثية ليس لها مبرر و لا عذر في زمن تقنية (الفار )

ما يحدث يجبرنا جميعاً على عدم أحسان النية

أتوقع من الاتحاد السعودي تكليف طواقم تحكيمية أجنبية لبقية المباريات خصوصاً للفرق المنافسة على اللقب و الفرق المهددة بالهبوط دون العودة للفرق

الأمر مرتبط بتحديد مصير

عمل الإداراة في الأندية يجب أن لا يرتبط بصافرة

في الأخير سوف نصفق جميعاً لمن ينال اللقب ولكن تحت مضلة عدالة المنافسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com