الكرة عالمية

لاتسيو لكتابة المجد أمام بايرن ميونخ والباريسي لتأكيد التأهل أمام سوسيداد 

في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا

 

 

 

الكأس – ميونخ

 

يستقبل بايرن ميونخ الألماني، الذي يمر بأزمة كبيرة، لاتسيو الإيطالي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء على ملعب أليانز أرينا.

وفاز لاتسيو في مباراة الذهاب بهدف نظيف ولهذا فلديه فرصة ذهبية للعبور إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه منذ ظهور الشكل الحالي للمسابقة القارية.

 

وجاءت خسارة بايرن في مباراة الذهاب وسط سلسلة من الهزائم المتتالية التي تركت جراحا عميقة داخل الفريق.

 

 

وقال توماس مولر في رسالة للمشجعين: “لم تكن الأسابيع الأخيرة أفضل شيء، علينا كفريق أن نوجه نظرة ناقدة إلى أنفسنا بخصوص هذا الوضع”، وحذر مولر من السقوط في “الإحباط” ودعا إلى ضرورة التحلي بالصبر.

 

وإن أُقصي بايرن فسوف يتسبب هذا بصورة كبيرة في تأزيم وضع الفريق الذي يعاني محليا، أمام توهج باير ليفركوزن المتصدر بفارق كبير.

 

ولن يتمكن الفريق البافاري من إشراك قلب الدفاع دايوت أوباميكانو بسبب طرده في مباراة الذهاب.

 

من جانب آخر، ثمة مجموعة من اللاعبين المصابين مثل كونراد لايمر وألفونسو ديفيز.

 

بالنسبة إلى ليروي ساني الذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام فرايبورج (2-2) فقد يدخل القائمة.

 

بالنسبة إلى لاتسيو، فقد سبق لهم التأهل إلى ربع النهائي، لكن كان آخر ظهور لهم بهذا الدور في موسم 1999-2000.

 

وسيخوض رجال المدرب ماوريسيو ساري المباراة وهم يعلمون أن التعادل وحده يكفيهم للتأهل.

 

وبالنظر إلى الإحصائيات فإنها لا تقف بجانب لاتسيو في زياراته إلى ألمانيا في المنافسات الأوروبية حيث خسر مرتين وتعادل مثلهما.

 

ولم يقدم لاتسيو أفضل نتائج ممكنة في الدوري المحلي، فرغم انتصارهم على بايرن، خسروا 3 من مبارياتهم الـ4 اللاحقة.

فيما سيسعى ريال سوسيداد الإسباني، لتحقيق مفاجأة، والفوز على ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي بفارق يتخطى الهدفين، للتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويخوض باريس سان جيرمان، الذي انتصر ذهابا على أرضه (2-0)، المباراة في ظل أوضاع غير مستقرة، بسبب اتجاه نجمه كيليان مبابي للرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الجاري.

 

 

وبناء على مدى هذا التأثير على بي إس جي، فقد يحصل الفريق الباسكي على فرصة للعبور إلى ربع نهائي البطولة، لأول مرة منذ أصبحت بالمسمى الحالي.

 

 

ولا تمثل هذه المباراة فرصة أمام سوسيداد لقلب الطاولة، في هذا الدور الإقصائي فحسب، بل وتعديل مسار النتائج السيئة أيضا.

 

وارتفعت معنويات الفريق مؤخرا، بعد عودة أريتز إيلوستوندو للتدريبات، أمس، وبالمثل أندير بارينتشيا، الذي يعد عنصرا أساسيا في البناء الهجومي.

 

ولأول مرة منذ فترة، ستكون قائمة الغيابات عن الفريق الباسكي قصيرة، إذ سيغيب 3 مصابين فقط، وهم ألفارو أودريوزولا وآيهين مونيوز وكارلوس فرناندز.

 

 

 

وبعد فترة طويلة، سيتمكن المدرب من اللعب بتشكيله الأساسي، الذي تصدر به مجموعته، التي ضمت إنتر ميلان وبنفيكا وسالزبورج.

 

ولا تصب الإحصائيات بأفضل صورة ممكنة في صالح ريال سوسيداد.

 

فمنذ باتت البطولة تعرف باسم دوري الأبطال، وصل الفريق الباسكي مرتين إلى ثمن النهائي، وفي موسم 2003-2004 تعرض للإقصاء من قبل فريق فرنسي، هو ليون.

 

في المقابل، يحقق باريس سان جيرمان نتائج جيدة، لكن دون أداء مقنع.

 

ويلقي رحيل مبابي المرتقب بظلاله على الفريق، في الأسابيع الأخيرة.

 

وكان الوضع قد تأزم، حين فقد الدولي الفرنسي حصانته كلاعب لا يُستبدل، ولهذا طالب المهاجم مدربه لويس إنريكي بتفسيرات ولم يقدم المدير الفني الإسباني ضمانات لمبابي بخصوص اللعب أساسيا، لكنه أخبره بأنه سيعتمد على موهبته في المباريات المهمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com