مصباح : رحيلي قسمة ونصيب وفخور بما قدمته

الكأس – محمد الخليفة
انتهت العلاقة العملية بين نائب مدير المركز الإعلامي بنادي الخلود الزميل مصباح معتوق وبين “فخر الرس” الصاعد حديثًا من دوري يلو لمنافسات دوري روشن السعودي. أعلن الزميل قبل عدة أيام عبر منصة “X” عن نهاية علاقته العملية مع النادي، حيث جاء نص التغريدة كالتالي: “الحمد لله على كل حال ولكل بداية نهاية، رسميًا انتهاء العلاقة العملية مع نادي الخلود بعد موسمٍ مميز وشاق ومثير كتب لنا التوفيق والصعود. شكرًا إدارة النادي برئاسة الغالي محمد الخليفة ولكافة منسوبي ومحبي وعشاق فخر الرس. شكرًا للصديق محمد الخالد.. المحطة المقبلة قريبًا.. دعواتكم.”
يُشار إلى أن الزميل مصباح معتوق الذي يملك سيرة ذاتية كبيرة في مجال بلاط صاحبة الجلالة، بدأ من خلال الصحف الورقية مثل: الرياضي، والنادي، وعكاظ، والبلاد، وعدد من الصحف الخليجية كمتعاون، وناقد رياضي عبر القناة الرياضية و24. بعدها بدأ العمل في المراكز الإعلامية لعدد من الأندية مثل: جدة، وضمك، والانتصار، وأحد، والقلعة، ورضوى، والخلود.
يملك الزميل مصباح خبرة عريضة وساهم في تطوير المركز الإعلامي لعدد من الأندية التي عمل بها، والتي كان آخرها الخلود، حيث كان يقدم المواد المميزة برفقة مدير المركز محمد الخالد. ورغم الإمكانيات القليلة في مركز إعلام الخلود، نجح الزميل مصباح في إبهار المتابعين من خلال التغريدات ونشرها بطريقة مميزة، بالإضافة إلى توليه قيادة حسابات: سناب شات، وتيك توك، وإنستغرام، حيث كان يشرف عليها جميعًا.
من جانبه، قال الزميل مصباح في أول ردة فعل لـ”الكأس”: “شكرًا لكم على تغطيتكم المميزة دومًا وأبدًا وأتمنى التوفيق لكم.” وعن الخلود، قال: “كانت محطة مميزة بالنسبة لي شخصيًا حيث قدمت كل ما في وسعي برفقة زميلي محمد الذي كنا سوياً ندير المركز الإعلامي دون وجود أي عدد آخر.”
وعن المعوقات، قال: “الإمكانيات محدودة جدًا، لكن بـ”النية الطيبة” نجحنا في قيادة المركز بكل نجاح وبشهادة الجميع.”
وحول عدم استمراره مع نادي الخلود، قال: “قسمة ونصيب، ولم يتم الاتفاق بيننا.” وفيما يخص الوجهة القادمة، تحدث قائلًا: “حتى اللحظة لم يتم تحديد الوجهة بشكل نهائي وخلال الأيام المقبلة سيتضح كل شيء.”
وقبل أن أختم كلامي، أود أن أوجه شكرًا خاصًا جدًا، الأول لصديقي المقرب لقلبي “لؤي”، فهو الداعم المعنوي دومًا لي والمحفز، ومهما قلت عنه لم ولن أوفيه حقه. الشخص الثاني هو أستاذي القدير محمد البكيري، فهو صاحب الفضل بعد الله. الشخص الثالث هو الأستاذ خضير البراق، مهما قلت عن هذا الرجل صعب أن أوفيه حقه.