التقارير والحوارات

إحصائيات وأرقام وفلاشات رافقت اليورو

 

الكأس – يحيى السويد

بعد شهر بالتمام والكمال، أُسدلت الستارة عن النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في ألمانيا، وذهب اللقب كما بات معلوماً للجميع للمنتخب الإسباني بشكل مستحق بكل المقاييس، ليصل إلى اللقب الرابع ويفض الشراكة مع نظيره الألماني.
وإذا كانت هذه النسخة قد أصبحت كسابقاتها في ذمة التاريخ والأرشيف، فإن الحديث عن مجرياتها وحيثياتها بالتأكيد لم ينتهِ، خاصة بعد أن كانت نسخة متميزة.
واعتباراً من اليوم، سنتحدث عن هذه النسخة عبر سلسلة متواضعة ليست طويلة بعنوان (قبل أن ننسى يورو 2024) ونستهل هذه السلسلة ببعض الإحصائيات التي رافقت المباريات.

– بسبب زيادة عدد المنتخبات إلى 24 منتخباً، استمرت البطولة شهراً كاملاً كما النسختين السابقتين، حيث انطلقت في الرابع عشر من يونيو حزيران الماضي، واختتمت في الرابع عشر من يوليو تموز الحالي.
– جرت في البطولة 51 مباراة شهدت تسجيل 117 هدفاً، بمعدل بلغ 2.29 هدف في المباراة الواحدة.
ويبقى أعلى معدل تسجيل في النسخة الخامسة في يوغسلافيا 1976 بواقع 4.75 في المباراة الواحدة.
– سجل اللاعب الألماني فلوريان فيرتز أول أهداف هذه النسخة، وكان في المرمى الأسكتلندي في مباراة الافتتاح وفاز المانشافت 5/1 وهي أعلى نتيجة تسجل في هذه النسخة.
بالمقابل، سجل الإسباني ميكايل أويارزابال آخر أهداف النسخة، وهو هدف الفوز الثاني في مرمى إنجلترا في المباراة النهائية.
– سجل اللاعب الألباني نديم بايرامي أسرع هدف في هذه النسخة، وهو الوحيد لبلاده في المرمى الإيطالي، والذي سُجل في الدقيقة الأولى، وهو بالمناسبة أسرع هدف في تاريخ البطولة. مقابل ذلك كان هدف المجري كيفين كسوبوت الوحيد في مرمى أسكتلندا، أكثر الأهداف تأخراً، حيث سجله في الدقيقة 10 من الوقت بدل الضائع، طبعاً باستثناء الأهداف التي سجلت خلال الأشواط الإضافية.
– لم يتمكن أي لاعب من تسجيل الهاتريك في هذه النسخة، وهذا ما يتكرر للمرة الرابعة توالياً، حيث كان الإسباني ديفيد فيا آخر من سجل الهاتريك في مرمى روسيا في نسخة 2004. بينما تمكن لاعبان فقط من تسجيل ثنائية، وهما الهولندي مالين في شباك رومانيا، والتركي ديميرال في مرمى النمسا، والهدفان في الدور ثمن النهائي.
– تشارك ستة لاعبين على صدارة الهدافين بثلاثة أهداف لكل منهم، وهم: السلوفاكي إيفان سكرانز، والهولندي كودي جاكبو، والإنجليزي هاري كين، والإسباني داني أولمو، والجورجي جيورج ميكاتادزي، والألماني جمال موسيالا.
وعشرة لاعبين سجل كل منهم هدفين.
وسجل خمسون لاعباً هدفاً واحداً، وهناك 79 لاعباً سجل كل منهم هدفاً واحداً، بما في ذلك الأهداف العكسية.
– شهدت النسخة تسجيل النمساوي رومانو شميد للهدف 900 في تاريخ البطولة، وهو الثاني في شباك هولندا وفاز منتخبه 3/2 في دور المجموعات.
– سجل النمساوي ميكايل جريغوريتش الهدف رقم 100 في هذه النسخة، وهو الوحيد في شباك تركيا في ثمن النهائي، وخسرت النمسا 1/2.
– سجل الإسباني ميكايل أويارزابال الهدف رقم 117 في هذه النسخة، وهو هدف الفوز في شباك إنجلترا في النهائي، وحمل الهدف رقم 946 في تاريخ البطولة.
– شهدت هذه النسخة تسجيل 10 أهداف بطريقة عكسية كأكثر النسخ تسجيلاً للأهداف بهذه الطريقة، أي أكثر ما سجل في النسخة السابقة بهدف، ليصل مجموعة الأهداف العكسية إلى 28 هدفاً.
– اثنان وعشرون لاعباً بديلاً تمكنوا من التسجيل بعد نزولهم.
– احتسبت في هذه النسخة 12 ركلة جزاء، أولها لصالح المنتخب الألماني، سجلها كاي هافرتز في شباك أسكتلندا في مباراة الافتتاح، وآخرها للإنجليزي هاري كين في شباك هولندا في الدور نصف النهائي. ترجمت تسعة منها لأهداف وأُهدرت ثلاث ركلات، ليرتفع عدد الركلات التي احتسبت طوال مشوار البطولة إلى 99 ركلة، ترجمت 70 ركلة منها لأهداف، وضاعت 29 ركلة.
– أكثر من احتسب له ركلات جزاء في هذه النسخة ألمانيا وكرواتيا وجورجيا بركلتين لكل منتخب. فسجل كاي هافرتز ركلتي ألمانيا في شباك كل من أسكتلندا والدنمارك، وميكاتاتزي ركلتي جورجيا في شباك كل من التشيك والبرتغال، وأهدر الكرواتيان نيكوفيتش ولوكا مودريتش ركلتيهما في مباراتي إسبانيا وإيطاليا على التوالي.
واحتسبت ركلة واحدة لكل من النمسا سجلها أرناوتوفيتش في مرمى بولندا، وفرنسا سجلها مبابي في شباك بولندا، وبولندا سجلها ليفاندوفسكي في مرمى فرنسا، ورومانيا سجلها مالين في شباك سلوفاكيا، وهاري كين في مرمى هولندا، والبرتغال أضاعها رونالدو في مباراة سلوفينيا، ليكون بذلك اللاعب الوحيد الذي أهدر ركلتي جزاء في تاريخ البطولة، بعد أن أضاع الأولى في نسخة 2016 في مباراة النمسا.
بالمقابل احتسب على بولندا وسلوفاكيا ركلتين، وركلة واحدة على كل من: أسكتلندا وإسبانيا وفرنسا والتشيك والبرتغال وإيطاليا والدنمارك وهولندا.
– أشهر الحكام 160 بطاقة صفراء في جميع المباريات، أكثرها للاعبي تركيا 19 بطاقة. أما البطاقة الحمراء فظهرت خمس مرات، أبطالها الأسكتلندي بورتيوس في مباراة النمسا، والتشيكيان باراك وشوري في مباراة تركيا، والإسباني كارفخال في لقاء ألمانيا، والتركي يلدريم في مباراة هولندا.
– أكثر المنتخبات تسجيلاً إسبانيا 15 هدفاً، وأقلها تسجيلاً صربيا التي سجلت هدفاً واحداً.
– أكثر المنتخبات استقبالاً للأهداف جورجيا 8 أهداف في خمس مباريات، وأقلها إسبانيا 4 أهداف.
– أكثر المنتخبات فوزاً إسبانيا 7 انتصارات، بينما لم تحقق منتخبات: أسكتلندا وكرواتيا وألبانيا والدنمارك وسلوفينيا وصربيا وبولندا أي فوز.
– ثلاثة منتخبات لم تخسر هي إسبانيا وسويسرا وسلوفينيا (عدا الهزيمة بركلات الترجيح).
– أكثر المنتخبات جمعاً للنقاط في الدور الأول إسبانيا، حيث جمعت تسع نقاط وهي العلامة الكاملة، فيما كانت منتخبات أسكتلندا وألبانيا وبولندا والتشيك، الأقل جمعاً للنقاط، بنقطة واحدة لكل منتخب.
– حضر المباريات على الطبيعة 2,409,773 متفرجاً، بمعدل 47,250 متفرجاً في المباراة الواحدة.
– انتهت 34 مباراة بفوز أحد الفريقين على الآخر، بينما انتهت 17 مباراة بالتعادل، بما في ذلك المباريات التي شهدت أشواطاً إضافية أو ركلات ترجيح.
– أعلى نتيجة كانت 5/1 وفازت بها ألمانيا على أسكتلندا في مباراة الافتتاح وهي أكثر المباريات أهدافاً في تاريخ البطولة.
– إحدى عشرة نتيجة سجلت في هذه النسخة، أكثرها الفوز 2/1 وسجلت 12 مرة، تليها التعادل 1/1 وسجلت 10 مرات، ثم 1/0 وسجلت 7 مرات، والتعادل السلبي 6 مرات، والفوز 2/0 وسجلت 5 مرات، و3/0 وسجلت 4 مرات، و3/1 وسجلت 3 مرات، وسجلت مرة واحدة نتائج 3/2 و4/1 و5/1 والتعادل 2/2.
– حسمت الأشواط الإضافية في الأدوار الإقصائية مباراتين، الأولى انتهت بفوز إنجلترا على سلوفاكيا 2/1 بعد التعادل 1/1 في ثمن النهائي، والثانية انتهت بفوز إسبانيا على ألمانيا بنفس النتيجة، بعدما انتهى الوقت الأصلي أيضاً بالتعادل 1/1. فيما تم اللجوء لركلات الترجيح ثلاث مرات، وهي فوز البرتغال على سلوفينيا 3/0 بعد التعادل السلبي في ثمن النهائي، وهي المباراة التي شهدت تصدي الحارس البرتغالي كوستا لثلاث ركلات ترجيحية، وهو رقم قياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com