مقالات رأي

محمد راشد النعيمي يكتب “التحكيم الآسيوي بين المطرقة والسندان”

 

يحق للاتحاد الآسيوي لكرة اليد إقامة مسابقاته بدون الاستعانة بالأطقم الأوروبية، ولكن هل يملك الاتحاد الآسيوي أطقمًا بجودة عالية لإدارة المباريات الكبيرة؟

بالرغم من إدارة الأطقم الآسيوية لبعض المباريات، نتساءل نحن كمحللين ومتابعين لكرة اليد: ما هي المعايير التي وضعها الاتحاد الآسيوي للحكام عند العودة لتقنية الفيديو؟

إن تقنية الفيديو تُعد عاملًا مساعدًا في إدارة المباريات للخروج بأقل الأخطاء، لكنها لا يمكن أن تقضي على الأخطاء التحكيمية بشكل كامل، حيث توجد حالات تقديرية لا يمكن الاستعانة بتقنية الفيديو للتأكد من صحتها، مثل: المشي بالكرة وملامسة خط منطقة المرمى. ولكن عندما يقرر الحكم الرجوع إلى تقنية الفيديو في الحالات المهمة جدًا، فمن غير المنطقي أن تكون النتيجة خطأ في القرار.

يفتقر الاتحاد الآسيوي لوجود الخبرات الفنية العالية التي تساهم في رفع كفاءة الحكم الآسيوي. هناك أشخاص لا يحملون الشارة الدولية، وآخرون لم يشاركوا في المحافل الدولية. فكيف يمكن أن يتطور التحكيم في آسيا؟

أثبت التحكيم الآسيوي وجود خلل وتراجع كبير خلال السنوات الماضية، حيث لم تُسنَد المباريات المهمة في المحافل الدولية إلى أطقم آسيوية. ونحمّل الاتحادات المحلية أيضًا مسؤولية هذا التراجع، فمن لا يستفيد أو يتطور في بلده، أين يمكنه أن يتطور؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com