الكأس – عبدالله سلمان
خيم التعادل الإيجابي 1-1 على المواجهة الثانية في خليجي 26 بين منتخبي قطر والإمارات، بعد مباراة متوسطة المستوى بشكل عام، كان فيها الشوط الثاني رتيباً بالتحفظ التكتيكي الواضح لمدرب المنتخب القطري لويس جارسيا، وكانت أفضلية الأبيض الإماراتي من حيث الاستحواذ والتسديدات على المرمى فقط دون ترجمة لهذه السيطرة، التي بدأت بعد الثلث الأول من الشوط الأول.
القطريون تحركوا نهاية اللقاء لخطف النقاط الثلاث، دون خطورة حقيقية كما كانت بداية اللقاء، ليودع كل منتخب نقطة في رصيده وتتساوى المنتخبات الأربعة في المجموعة الأولى بعدد النقاط والأهداف.
بداية حذرة من المنتخبين في الشوط الأول لم تطل كثيرا، حيث بكرت الإمارات للتهديد عبر النشط حارب عبدالله (د 8) دون خطورة كبير، لتتحول السيطرة لقطر، ويهدر المعز علي هدا محققا (د 10) من وضع الانفراد ليثمر ضغط العنابي ركلة جزاء بعد لمس خليفة الحمادي، الكرة بيده ليحتسب الحكم الروماني ستيفان كوفاكس، ركلة جزاء سجلها اكرم عفيف (د 17).
دانت السيطرة بعدها للأبيض الإماراتي وسط تراجع قطري واضح، لكن بقي الدفاع صامدا أمام هجمات رفاق يحيى الغساني، رغم محالات حارب عبدالله المستمرة، فيما شكلت مرتدات العنابي بعض الخطورة، لمهارة أكرم في شغل الدفاع بتنقلاته ولتتهيأ كرة ثانية للمعز ( د44) امام المرمى يضيعها برعونة واضحة، ليأتي الرد من الموهوب يحيى الغساني الذي تلاعب بثلاثة مدافعين قطريين ووضع الكرة على يمين مشعل برشم حارس قطر مسجلا التعادل (د 45+1) مدركا التعادل المستحق للإمارات التي استحوذت على 62% من مجريات المباراة مقابل 38% لقطر.
الشوط الثاني شهد امتدادا هجوميا لـ(الأبيض) وسسيطرة واضحة، نتجت عنها بعض الفرص التي لم تستغل من قبل مهاجمي الامارات، وكانت أخطر فرصة لليما (د72) تصدى لها برشم، ورأسية كوامي في الدقيقة 89، أما العنابي فكان منكمشاً في الدفاع واعتمد على المرتدات، فلم يكن المعز في يومه لتذهب مجهودات أكرم هباءً، وكانت مهام جاسم جابر دفاعية فقلت المساندة وتوفرت بعض الفرص نهاية المباراة دون أن فائدة تذكر لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.